مخترعات متعددة لتلاميذ أزهريين يحلمون بتغيير واقع مجتمعهم للأفضل،عبر تقديم مبتكرات تساعد في تسهيل حياة الناس وإنقاذ أرواحهم وتيسير حلول للعديد من المشاكل الالقتصادية والاجتماعية،وجمعهم معسكر المبتكر والمخترع الصغير الذي نظمه الأزهرعلي مدي 5 أيام تحت إشراف أساتذة من كليتي الهندسة والطب،وضم المعسكر 47 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية تم تصفيتهم من بين آلاف المتسابقين. ويلفت د. محمود علوان عميد كلية هندسة بنات الأزهر وعضو اللجنة العلمية المشرفة علي مناقشة المخترعات،أنها تشمل أجهزة لتوفير الكهرباء وتلطيف حرارة الجو ومساعدة المكفوفين علي الإنتاج عبر عصا إليكترونية واختراع لاكتشاف محاولة السرقات وعلاج مرض السرطان وتنويع مصادر المياه واختراع ميزان مياه ،كما يوضح د. رجب محمد الصغير الأستاذ بكلية الهندسة أن المخترعات تحقق أهداف التنمية المستدامة التي ينادي بها الرئيس السيسي وقد حققهها تلاميذ في عمر الزهور عبر مخترعاتهم، لتدوير المخلفات الاليكترونية حيث اخترع تلميذ في الابتدائية لا يتجاوز العاشرة من عمره غسالة كهربائية من مخلفات الكمبيوتر وهو أمر يحقق عدة مطالب منها التخلص من المخلفات الاليكترونية التي لا تتحلل إلا بعد ألف عام ويوفر العملة الصعبة من الاستيراد ويشغل أيديا عاملة في التصنيع المحلي كما اخترع احد الطلاب تكييف صحراوي من مخلفات الكمبيوتر »الشاسيه والمروحة» وقدم تلميذ في الابتدائية مبتكرا جهاز للتحكم في الإضاءة داخل المنزل عبر الاستفادة من شريحة التليفون المحمول بحيث يمكنه إضاءة غرفته إطفاء النور وهو نائم في مكانه دون الاستعانة بأحد ومنشار كهربائي يوفر الطاقة ويعيد تدوير المخلفات،كما اخترع طالب أداة لتوفير الطاقة وتشغيل لمبات »الليد» عن طريق بطاريات »المحمول» القديمة بحيث يمكن شحنها نهارا وإضاءة اللمبات عبر شحنها بها ليلا وهي كلها اختراعات لا يزال الكبار لم يتوصلوا إليها أو في مرحلة الدراسة ولكن هؤلاء التلاميذ نجحوا بالفعل في اكتشافها واستخدامها علي أرض الواقع. ويوضح أن هناك طالبين توصلا لاختراع حفار وبلدوزر »هيدروليك» باستخدام السرنجات وخراطيم المحاليل وتمكنا بالفعل من تحريكه وسيارة و»توك توك» من عبوات المياه الغازية »الكنز» ومن أغطية الزجاجات وفي مجال الرياضيات توصل طالب في المرحلة الثانوية إلي نظرية لحل المعادلات الرياضية الميكانيكية بطريقة مبتكرة .