جدد عادل الجبير وزير خارجية السعودية اتهاماته لإيران برعاية وتصدير الإرهاب، مبديًا استغرابه من استثناء تنظيمي »القاعدة» و»داعش» لإيران من قائمة أهدافهما. وأضاف – خلال كلمته بمؤتمر ميونيخ للأمن أمس – أن هدف إيران في المنطقة هو »قلب النظام في الشرق الأوسط وتدمير المملكة العربية السعودية»، مؤكدًا أنه علي المجتمع الدولي وضع »خطوط حمراء» لوقف تصرفات إيران. وأشار إلي أن طهران استقبلت قيادات »القاعدة» خلال الحرب الأمريكية علي التنظيم المتطرف، معربًا عن أمله في تغيير سياسة إيران لإقامة علاقات بناءة مع السعودية. وقال الجبير إن إيران تلعب دورًا مدمرًا في سوريا، مضيفًا أنها تواصل تهريب الصواريخ »الباليستية» للحوثيين في اليمن. من جانبه، دعا محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني دول الخليج إلي معالجة »أسباب القلق» مع بلاده، مؤكدًا أن بلاده لا ترضخ للتهديدات. ونفي ظريف سعي إيران لتطوير أسلحة نووية، قائلا إن »المنطقة لديها ما يكفي من المشاكل، ومن الضروري بدء حوار مع دول نعتبرها أخوة في الإسلام». ومن جهته، قال أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران هدفها تقويض السعودية وزعزعة الاستقرار في دول الشرق الأوسط، داعيًا الدول العربية »السنية» لمواجهة التطرف في المنطقة. وأضاف أن »الانقسام الحقيقي بين ليس اليهود والمسلمين.. ولكن بين المعتدلين والمتطرفين». علي صعيد آخر، قال السيناتور لينزي جراهام عضو مجلس الشيوخ الأمريكي إن إيران بصدد مواجهة عقوبات جديدة يفرضها المجلس، مشيرًا إلي انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن بإجراء اختبارات علي صواريخ »باليستية». وتابع جراهام – خلال كلمته بمؤتمر ميونيخ »حان الوقت ليواجه الكونجرس برنامج إيران النووي».