في لحظة واحدة اتخذ قرارا لا رجعة فيه.. تحول إلي وكيل نيابة وأعلن قائمة الاتهام وقاض أصدر الحكم بالإعدام وفي النهاية جلاد نفذ الحكم..قتل ابنة عمه وهي خطيبته في نفس الوقت بعدما ضاق من الشائعات التي أحاطت بها وأنها سلكت طريق الشيطان وتعددت علاقاتها بالشباب حتي أصبح لا يستطيع أن يرفع رأسه من شدة الخزي والعار.. استدرجها إلي سطح المنزل وأنهال عليها بالطعنات من ∩الخنجر∪ الذي كان معه حتي أرداها صريعة ثم جلس يبكي بجوار جثتها.. ألقي القبض عليه دون مقاومة وأمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيق وأحالته إلي محكمة جنايات بلبيس بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وقضت المحكمة بمعاقبته بالإعدام..صدر الحكم برئاسة المستشار محمد وفيق طه وعضوية المستشارين محمد صفوت المرصفاوي وولاء محمد وجدي رئيسا الاستئناف.. البداية عندما تلقت الشرطة بلاغا بالحادث فانتقل رجال المباحث وتبين أن جثة المجني عليها (19 سنة− ربة منزل) بها العديد من الطعنات في مختلف انحاء جسدها.. تم القبض علي خطيبها القاتل (26 سنة −عامل) واعترف بجريمته التي ارتكبها دفاعا عن الشرف.. أكدت التحريات ان المجني عليها سيئة السير والسلوك ولها علاقات متعددة مع الشباب من جيرانها رغم أنها مخطوبة لابن عمها، كما أكد تقرير الطب الشرعي علي عدم عذريتها.