أخيرا تحقق الحلم الذي ظل يراودنا طوال أكثر من 15 عاما مضت بعد وعود وهمية، وحجج واهية.. أصبحنا لأول مرة في حياتنا نمتلك مفتاحا لشقة آدمية.. ابتسمت لنا الحياة بعد معيشة كانت كلها في دائرة من الأذي والضنك. استقر بنا المقام اليوم في سكن لائق بعد ان هربنا من العشش والاكواخ وبيوت الصفيح للاقامة في حي جديد. ننعم فيه بدفء واحضان وطننا الحبيب بوعد اطلقه، ونفذه رئيسنا عبدالفتاح السيسي. كانت هذه كلمات اهلنا الذين تسلموا أمس الأول شقتهم الفاخرة بحي الاسمرات عندما ذهبت اليهم «الأخبار» لترصد سعادتهم وفرحتهم ب الكمبوند الجديد.. بينما ردد الاطفال بتلقائية شكرا ل «بابا السيسي».. عندنا مراجيح وملاعب ومدارس.. احنا مبسوطين مش عاوزين نرجع تاني الدويقة! عاشت «الأخبار» سعادة أهل الاسمرات حاليا.. الدويقة «سابقا» ... الفرحة لاتوصف تعجز الاقدام عن رصدها.. تبدلت حياتهم من الاسود الي الابيض.. من الخطر الي الامان من حياة الصخور والجبال الي عمارات سكنية مداخلها من الرخام بها مياه وكهرباء.. ومزودة بمفاتيح وغرف مفروشة علي احسن مستوي.