صانع الابتسامة، قدم مشوارا كبيرا من العطاء الفني خلال رحلته الإبداعية، يؤمن أن الفن هو المنبر الفكري لمستقبل يشع بالنور، إنه الفنان الجميل حجاج عبد العظيم في حوار خاص ل «أخبار الناس» . كيف تري حال المسرح المصري ؟ المسرح بدأ ينبض من جديد ولكنه يحتاج للمزيد من الأعمال الجادة والمتميزة حتي يعود الجمهور بعد رحيل استمر لسنوات طويلة.. نحن لدينا جمهور ذواق ولكنه هجر المسرح بسبب غيابه وأدعو الدولة للوقوف إلي جوار المسرح لأنه منبر فكري هام يشع بالنور والأمل لكل الأجيال. كيف تري الماراثون الرمضاني القادم ؟ أنا متفائل بالموسم الرمضاني القادم وأعتقد أنه سيشهد منافسة قويه وشرسة بين العديد من الأعمال الفنية المميزة وأتمني أن يستمتع المشاهدون بموسم يليق بمستوي الدراما المصرية. هل تأخرت البطولة المطلقة بالنسبة لك ؟ ليس هناك الآن ما يسمي بالبطولة المطلقة وأكبر دليل أن الكثير من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا خلال عرضها لم تكن تعتمد علي أبطال كبار ولكنها تجارب شبابية جماعيه وهذا يؤكد كلامي كما أنني شخصيا لا أبحث عن البطولة فكل دور بالنسبة لي بطولة وأجتهد حتي يخرج بالشكل الذي يليق بمشواري الفني.. أنا سعيد بكل ما قدمت خلال رحلتي ولم أفكر مطلقا بهذا المنطق لانني لا أعترف به. كيف استقبلت خبر رحيل الفنان وائل نور ؟ رحيل وائل نور صدمة كبيرة لا أستطيع تصديقها حتي الآن، عاش بالضحكة والابتسامة.. شكرا علي كل ما قدمته أيها الفتي الجميل وفي جنة الخلد بإذن الله .