في شهر أغسطس ذروة الصيف الذي كان موسما ذهبيا للسينما المصرية احتلت الأفلام الأمريكية معظم دور العرض حيث لا وجود تقريبا للفيلم المصري خاصة بالمجمعات السينمائية بالمولات إلا لفيلمي « شد أجزاء « و» ولاد رزق « الباقيين من موسم عيد الفطر و» الخلبوص « الموجود علي استحياء بعد اسبوعين فقط من عرضه ! و في حين أبقت دور العرض علي أفلام أمريكية منها « عالم الديناصورات « المعروض قبل أسبوعين من عيد الفطر رفعت أفلام مصرية مثل « سكر مر « وحياتي مبهدلة « و» الخلبوص « بعد أيام من عرضها فقط لتخلي الساحة لأفلام أجنبية أخري وهكذا لم يعد للسينما المصرية مكان في عز موسم الصيف إلا في بعض دور العرض بالساحل الشمالي أما المجمعات ذات الشاشات الثماني بالقاهرة فلم يكن للسينما المصرية بها نصيب سوي شاشتين في أفضل الأحوال ! أثر ذلك بالطبع علي إيرادات الأفلام التي لم يكن لها حظ في العرض إلا لأيام وبالتالي أحجم معظم المنتجين عن الدفع بأفلام جديدة خلال هذا الموسم خوفا من نفس المصير, وتأجل عرض أي فيلم جديد لمنتصف الشهر القادم قبل عيد الأضحي بأسبوع واحد حيث لا مجال لمنافسة السينما الأجنبية للمصرية في موسم العيد -بفرض تطبيق القانون - وعليه يتنافس عدد قليل من الأفلام الجديدة في مقدمتها « الليلة الكبيرة « لسامح عبد العزيز بطولة جماعية لكل من أحمد رزق وسمية الخشاب وصفية العمري ووفاء عامر وآخرين تأليف أحمد عبد الله.. و» سعيكم مشكور « لعادل أديب بطولة جماعية أيضا لدينا ونور قدري وأحمد خليل وآخرين.. و» أهواك « لمحمد سامي بطولة تامر حسني وغادة عادل ومحمود حميدة.. و» من ضهر راجل « لكريم السبكي بطولة آسر ياسين وياسمين رئيس ومحمود حميدة وشريف رمزي.. و» عمود فقري « لإبرام نشأت بطولة علا غانم وإيناس النجار.