انقطاع التيار الكهربي عن مبني ماسبيرو، وإظلام شاشات التليفزيون المصري بمختلف قنواته، مسألة يجب ألا تمر مرور الكرام، لأنها لم تؤثر في أحد ولم يشعر بها أحد ولم يلتفت إليها أحد، الأمر الذي يؤكد أن قنوات التليفزيون لا يشاهدها أحد وليس لها أي وجود فعلي محسوس لدي المشاهدين، إلا في حالة انفرادها ببث إحدي مباريات الدوري أو نقلها لإحدي كلمات الرئيس السيسي، فيما عدا ذلك لا وجود لها في عالم الفرجة، ولا أثر لها إلا في استنزاف ميزانية الدولة فيما لا طائل ولا فائدة منه، والحل الوحيد لإنقاذنا من هذه القنوات العاجزة، هو مزيد من انقطاع التيار عن ماسبيرو، الذي مات إعلاميا علي وزن اكلينيكيا.