مواطنون يحاولون إزالة شاحنة مدمرة بعد غارة فى مدينة إدلب اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين في محيط مقر المخابرات الجوية في مدينة حلب وذلك بعدما فجرت جبهة النصرة -وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة- بالتعاون مع مجموعات مسلحة أخري عبوة ناسفة شديدة القوة» عند مدخل مقر المخابرات قبل ان تشن هجوما علي المكان. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن المدينة شهدت قصف مدفعي عنيف متبادل بين الطرفين، وأحدث الانفجار أضرارا بالغة في أحد مداخل مقر الاستخبارات، إلا أن المعارضين المسلحين لم يتمكنوا من دخوله. في الوقت نفسه، أكد مصدر عسكري سوري سقوط قتلي ومصابين بين تنظيم جبهة النصرة خلال عمليات عسكرية مكثفة نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة علي أوكارهم في ريف محافظة القنيطرة في جنوب غرب البلاد. في تطور آخر، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أن هناك أدلة توحي بقوة أن الجيش السوري استخدم مواد كيماوية سامة في غارات ببراميل متفجرة في شمال غرب سوريا الشهر الماضي. علي صعيد مختلف، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إنها قدمت مساعدات عاجلة لنحو 500 مدني فروا من القتال في مخيم اليرموك للاجئين، الذي يقاتل داعش للسيطرة عليه. وذكر بيان للأونروا إن التقديرات الأولية أشارت إلي أن 3000 فلسطيني وسوري فروا من اليرموك إلي منطقة يلدا، إلي الجنوب الشرقي من المخيم. وانتقد مصدر رسمي بوزارة الخارجية والمغتربين السورية بيان بشأن اليرموك واعتبر أن فرنسا شريكة مع ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية في سفك الدم السوري.