بالرقص والهتاف.. احتفالات واسعة في طهطا عقب إعلان فرز اللجان الانتخابية    هبوط حاد لأسعار الذهب عالميًا.. وخسائر الأوقية تتجاوز 30 دولارًا    الخارجية السورية: محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار في البلاد    الحوثي: أي وجود إسرائيلي في «صومالي لاند» سيكون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة    ترامب لزيلينسكي: روسيا لم تقصف محطة زابوروجيه الكهروذرية    أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية تزامنًا مع نوة الميلاد ورفع جاهزية الصرف الصحي    وزير الخارجية: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية والتهجير خط أحمر    إعلام عبرى: نتنياهو يصل إلى الولايات المتحدة قبيل اجتماعه مع ترامب بمارالاجو    نتيجة الحصر العددى للأصوات بالدائرة الثامنة دار السلام سوهاج    مباحث العبور تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حريق مخزن كراتين البيض    شديد البرودة وشبورة كثيفة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين 29 ديسمبر    حسام حسن يستقر على رباعي دفاع منتخب مصر أمام أنجولا    اليوم، الاجتماع الأخير للجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بعد انتهاء مهامها    بالأرقام.. نتيجة الحصر العددي للدائرة الأولى بالفيوم في انتخابات مجلس النواب    الدفاع الروسية تعلن إسقاط 21 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات    كشف ملابسات منشور بشأن إدعاء خطف سيدة بكفر الشيخ    يحيى حسن: التحولات البسيطة تفكك ألغاز التاريخ بين الواقع والافتراض    اللحظة التي لم تحدث.. التاريخ في مرآة «التحولات البسيطة» للدكتور يحيى حسن عمر    فوضى السوشيال ميديا    البوصلة والربان!    الفرق بين الحزم والقسوة في التعامل مع الأبناء    طفرة غير مسبوقة بالمنيا.. استرداد 24 ألف فدان وإيرادات التقنين تقفز ل2 مليار جنيه    النيابة الإدارية تنعى مستشارة لقيت مصرعها أثناء عودتها من الإشراف على الانتخابات    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    هدى رمزي تتحدث عن علاقة الشيخ الشعراوي بارتدائها الحجاب    حمزة العيلى يعلن وفاة جده محمود يوسف    ما هو فضل الدعاء وقت الفجر؟    متحدث الوزراء: الدولة لن تستبعد أي أسرة من منظومة الدعم بسبب عدد أفرادها    مشروبات تهدئ المعدة بعد الإفراط بالأكل    محافظ البحيرة: تطوير مدينة رشيد لتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية    BeOn تحصل على استثمار استراتيجي بالدولار لدعم التوسع الإقليمي وتطوير حلول CRM الذكية    لافروف: إسرائيل يجب أن ترفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة    وزير الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ نحو مليون و960 ألف وحدة سكنية متنوعة    اشتعال المنافسة، كوت ديفوار والكاميرون يكتفيان بالتعادل الإيجابي في أمم أفريقيا 2025    على رأسهم مصر.. 3 منتخبات حسمت تأهلها رسميا بعد الجولة الثانية لمجموعات أمم أفريقيا 2025    أمم إفريقيا – تعرف على جميع مواعيد مباريات الجولة الثالثة    حسم التأهل مبكرًا.. مصر ونيجيريا والجزائر إلى دور ال16 من أمم أفريقيا 2025    طاهر أبو زيد: مكاسب حسام حسن مع المنتخب إنجاز رغم الظروف.. والمرحلة المقبلة أصعب    شحتة كاريكا يكشف مفاجأة عن الراحل أحمد دقدق: أوصى بحذف أغانيه    درة بإطلالة شعبية من كواليس "علي كلاي"    كأس عاصمة مصر - أحمد عبد الله يدير لقاء الأهلي ضد المقاولون العرب تحكيميا    الجزائر يتصدر المجموعة الخامسة ب6 نقاط ليحسم تأهله رسميا لدور 16 بأمم أفريقيا    منير فخري عبد النور: ضعف المشاركة أبرز سلبيات المشهد الانتخابي الأخير لمجلس النواب    مصرع طفلين في تصادم بالفرافرة    محافظ الفيوم يتابع غلق لجان التصويت في اليوم الثاني لانتخابات النواب بالدائرتين الأولى والرابعة    رئيس مصلحة الجمارك: نعمل على بناء منظومة جمركية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي    الصحة تكشف أبرز خدمات مركز طب الأسنان التخصصي بزهراء مدينة نصر    تفاصيل وفاة مُسن بتوقف عضلة القلب بعد تعرضه لهجوم كلاب ضالة بأحد شوارع بورسعيد    عاجل- رئيس الوزراء يستقبل المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض ويؤكد دعم مصر لاستضافة الآلية الأفريقية للشراء الموحد    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    سقوط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات    هيئة سلامة الغذاء: 6425 رسالة غذائية مصدرة خلال الأسبوع الماضي    نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس طارق النبراوي وسط نخبة من الشخصيات العامة    وزارة الداخلية تضبط 4 أشخاص جمعوا بطاقات الناخبين    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الأخبار» تواصل نشر الشهادات السرية في محاكمة القرن
نشر في الأخبار يوم 16 - 08 - 2014

اللواء حمدى بدين خلال تأمينه للمظاهرات فى أحداث ثورة يناير
تواصل «الأخبار» اليوم نشر الشهادات السرية في محاكمة القرن، استمعت المحكمة في جلسات متعاقبة ومغلقة لكل من اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية سابقاً وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق وعاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الأسبق واللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني.. وأكد اللواء بدين في شهادته أن القوات المسلحة لا تتعامل إلا بأوامر رؤسائها، مؤكداً أنه لم يشاهد أياً من رجال الشرطة يستعملون سلاحهم ضد المتظاهرين.. فيما أكد عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الأسبق أن مبارك لم يتدخل من قريب أو بعيد في إسناد تصدير الغاز لإسرائيل لشركة حسين سالم، مضيفاً أن إسرائيل رضخت لضغوط اللواء عمر سليمان وعدلت السعر إلي 3 دولارات للوحدة. ومن جانبه قال اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني إن شائعة توريث الحكم استخدمت جيداً لإشعال المظاهرات، وأن الشرطة لم تنسحب ولكنها تراجعت أمام أعداد المتظاهرين في التحرير. فيما أكد أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق في شهادته أن الرئيس الأسبق تأخر كثيراً في اتخاذ إجراءات لوقف التظاهرات.
اللواء حمدي بدين مدير الشرطة العسكرية سابقا :
الجيش والشرطة تعرضا لمخطط كبير.. والعادلي لم يأمر بسحب القوات
وزير الداخلية لا يستطيع تحمل مسئولية التصدي للمتظاهرين بالأسلحة
أكد اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية سابقا امام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية انه لم يشاهد أفراد الشرطة علي أسطح العقارات وقوات الشرطة لم تنسحب من التحرير في 28 يناير وننشر نص شهادته أمام المحكمة
س- هل للشرطة العسكرية دور في جمع المعلومات او التحريات حول اي احداث مدنية تدور في البلاد ؟
ج- الشرطة العسكرية والقوات المسلحة بالكامل لا تتعامل الا باوامر رؤسائها ولا تنزل للشارع الا بالاوامر وهي ليست جزءا منفصلا عن القوات المسلحة وانها لم تقم بجمع معلومات مدنية.
س- ما هي صلاحيات القوات المسلحة عندما يأمر رئيس الجمهورية بنزولها في الحياة المدنية؟
ج- رئيس الجمهورية عندما يأمر القوات المسلحة بالنزول للشارع لازم يكون فيه احداث وصلت لحد غير الطبيعي وعدم قدرة الشرطة المدنية علي مواجهة هذه الاحداث.
س- متي تلقت القوات المسلحة اخطارا من الرئيس الاسبق للنزول للشارع؟
ج- في 28 يناير حوالي الساعة الرابعة حيث نزلنا لتأمين الاهداف القومية.
س- ما معلوماتك بشأن الامر الصادر بنزول قوات الحرس الجمهوري لمنطقة ماسبيرو؟
ج- قوات الحرس الجمهوري ليست من اختصاصي وانها تتبع القوات المسلحة وان رئيس الجمهورية ليس هو الذي يصدر اوامر لها وان من يصدر الاوامر المجلس الاعلي للقوات المسلحة بناء علي تعليمات المشير طنطاوي.
س- هل كان رئيس الجمهورية الاسبق علي علم بما يضيق به الشعب المصري من تدهور الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية قبل 25 يناير ؟
ج- كل رئيس مسئول عن مرءوسيه ورئيس الجمهورية هو رئيس الدولة يعلم مافي الدولة من مشاكل محدودي الدخل والاسكان ومن المنطق ان يكون الرئيس علي علم بكل شي لان مستشاريه يقومون بتقديم تقارير له وان الشرطة العسكرية ليس لها دخل في هذا؟
س- هل اصدر الرئيس الاسبق مبارك لوزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي امرا لاستخدام الاسلحة لمواجهة المتظاهرين ؟
ج- انا لم اشاهد اي احد من رجال الشرطة يستعمل سلاحه ضد المتظاهرين وفي الميادين لم اشاهد احدا يطلق اعيرة نارية في مواجهة المتظاهرين واقسمت بالله العظيم باني لم اشاهد ذلك في الميدان وفي وسط الاحداث.. وانا سمعت اشاعة اني ضربت احد المتظاهرين برصاصة وانه القي القبض علي عن طريق الانتربول.
س- ما الخطة الامنية التي كانت تنتهجها الشرطة المدنية لمواجهة التظاهرات منذ 25 يناير 2011 ولحين نزول القوات المسلحة ؟
ج- المشهد امامي كان فيه عناصر من المتظاهرين تطالب بالتغيير ومن الصعب جدا ان اعرف خطة الداخلية ولكن لحبيب العادلي خطته في التعامل مع الاحداث علي الرغم من محاولات اقتحام وزارة الداخلية ولكنني لم اشاهد واقعة اقتحام الاقسام.. وقال ان جهاز الشرطة هو جهاز وطني وفي قمة الاحترام وأن اللي حصل معه لو حدث مع اي جهاز شرطة في بلد تانية لم يكن يستطيع ان يقوم الجهاز مرة اخري.. وان افراد الشرطة الذين تواجدوا بمحيط الداخلية لم يطلق اي منهم النار علي المتظاهرين وان ضباط الداخلية كانوا بيساعدونا عندما نزلنا للشارع.. وانا لا استطيع الاقرار بان الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك شارك بالقرار او التوصية فيما حدث ولم تكن لدي معلومات عن وجود مثل ذلك القرار من الاساس.. بس احنا تعرضنا لمخطط كبير جدا شرطة وجيش ولم يكن لنا باع في قضية قتل المتظاهرين.. وانا اعتقد بانه لا يمكن لاي فرد من افراد الشرطة يقوم بقتل اولاده او اخوته في الشارع.
س- هل تعتقد اصدار وزير الداخلية الاسبق امرا بانسحاب رجال الشرطة من ميدان التحرير وكافة الميادين العامة ؟
ج- عند نزول القوات المسلحة عصر يوم 28 يناير كان فيه عناصر من الشرطة مثل اللواء اسامة الصغير ويحيي العراقي واخرين.. ولا يمكن لقائد ان يعطي امرا بالانسحاب ولو فيه انسحاب يبقي انسحاب كلي وحبيب العادلي لم يعط امرا للانسحاب ولكن عدد قوات الشرطة وقتها كان غير كاف لتأمين الاحداث.
س- ما معلوماتك عمن عبر الانفاق في سيناء والاسلحة التي كانت تهرب؟
ج-تردد كثيرا ان فيه سرقات كثيرة في مصر ويتم تهريب المسروقات لفلسطين عبر سيناء اما عن الاسلحة فانا معنديش تاكيد يقال انه فيه ناس من حماس واحنا كشرطة عسكرية لم نحدد ذلك.
س- ما معلوماتك عن الذين احتلوا أسطح العقارات المطلة علي شارع التحرير؟
ج- انا لم اشاهد أيا من افراد قوات الامن او الشرطة اعلي تلك العقارات وانا شاهدت بعض الناس الملتحين الغير مسلحين يتبعوا جماعة الاخوان اعلي الاسطح وكنا بنكلم ناس منهم وانما كان فيه ناس واقفة فوق اسطح العمارات «3عمارات» ولكن لم اشاهد اطلاق للنار.
س- ما رؤيتك حول واقعة اقتحام السجون ؟
ج- خطة اقتحام السجون خطة منسقة ومرتبة وكان فيها بعض الجهات الغير مصرية ومن ارتكب تلك الواقعة كان يريد انشقاق الدولة المصرية وان الشعب المصري لا يعرف العنف لانه شعب محترم.
س- متي غلت يد حبيب العادلي عن ادارة وزارة الداخلية ؟
ج- بعد نزول القوات المسلحة.
س- كرجل امني هل يملك وزير الداخلية علي وجه العموم اتخاذ قرار بالتصدي للمتظاهرين بالاسلحة دون الرجوع لرئيس الجمهورية ؟
ج- لا يستطيع تحمل المسئولية ده ولا المساعدين اي كانت الرتب.
س- ما قولك فيما شهد به اللواء حسن عبد الحميد بتحقيقات النيابة من ان الشرطة اخطأت في التعامل مع المتظاهرين بالعنف ؟
ج- هذه رؤيته هو للاحداث ولا اصدق هذا الكلام لاني كنت شاهدا علي الغاز وهو بينضرب.
س- من الذي لديه القدرة علي اسقاط الدولة في هذا التوقيت ؟
ج- الذي له حلم ان يكون رئيس دولة وهم «الاخوان المسلمين».
س- الاخوان المسلمون هم من احدث الفوضي في البلاد حينذاك ؟
ج- ايوه
اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني في شهادته:
توريث الحكم شائعة استخدمت جيدا لإشعال المظاهرات
الشرطة لم تنسحب وتراجعت فقط أمام أعداد المتواجدين بالتحرير
ننشر شهادة اللواء خالد محمد ثروت مساعد وزير الداخلية ورئيس جهاز الامن الوطني.. والتي وجهت له المحكمة بجلساتها في 9 فبراير الماضي ما يزيد علي 135 سؤلا.. حول الاحداث :
س- ما المعلومات التي كانت متوافرة لدي جهاز امن الدولة عن الاحداث التي جرت في البلاد منذ عام 2005 حتي احداث يناير 2011؟
ج- من بعد 2005 كان فيه تداول لشائعة وفكرة توريث الحكم وكان فيه ناس كثير مش موافقة علي نتيجة انتخابات مجلس الشعب عام 2010 ولم ينج احد من المعارضة كما حدث انتقاد شديد لسوء الحالة الاقتصادية.. وان نتيجة انتخابات مجلس الشعب عام 2010 تسببت في قيام التيارات السياسية بتنظيم مظاهرات وقيام حركة 6 ابريل بالدعوة للعصيان المدني.
س- لماذا تم اختيار يوم 25 من قبل المتظاهرين لتنظيم مظاهراتهم ؟
ج- لانه يوم خصص لعيد الشرطة واختاره المتظاهرون لما يوجد من سخط علي جهاز الشرطة وكانوا يريدون كسر الشرطة في ذلك اليوم.. وكان فيه حركات موجودة علي الساحة مثل 6ابريل والاشتراكيين والوفد والتجمع.
س- ما مدي تأثير ما تداول عن توريث الرئيس الحكم لنجله علي تلك التظاهرات ؟
ج- كانت احد الاسباب وكان له تأثير وقطاعات كثيرة لم تكن توافق علي هذا الكلام وهذه كانت شائعة ولم تكن حقيقة.
س- ما مدي تأثير ما دار بشأن تزوير انتخابات مجلس الشعب علي تظاهرات يناير 2011 ؟
ج- عدم نجاح احد من المعارضة في عام 2010 جعل الناس تتكلم وكان احد اسباب الدعوة للتظاهرات.
س- ما الخطة الامنية التي اعدها وزير الداخلية الاسبق ومساعدوه للتصدي للتظاهرات ؟
ج- الخطة تعتمد علي تأمين المتظاهرين واستخدام العصا والدرع
والخوذة فقط لفض التظاهرات.
س- ما ظروف نزول القوات المسلحة لتأمين البلاد ؟
ج- عندما زادت الاعداد ووصلت الحشود لعدد كبير لم تستطع الشرطة مواجهتها.. كما ان رئيس الجمهورية هو من امر بنزولها لتأمين البلاد.
س- ما هي المعلومات التي لديك عن واقعة قيام سيارات دبلوماسية تابعة للسفارة الامريكية بدهس المتظاهرين وجنود الامن المركزي والعثور علي بعض السيارات في محيط وزارة الداخلية ؟
ج- المعلومات التي وردت لنا ان هناك عناصر من البلطجية وبعض المتظاهرين سرقوا سيارات السفارة الامريكية ودهسوا بعض المتظاهرين وتركوا السيارات ولاذوا بالفرار.. وذلك لزيادة حالة الاحتقان بين المتظاهرين والشرطة ولا يعقل ان يقوم احد من المتهمين بدهس المتظاهرين.. وأود ان اقول إن تلك العناصر التي سرقت السيارات الدبلوماسية هم الإخوان المسلمون لكي تزيد حالة الاحتقان بين الشرطة والمتظاهرين بعد حرق اقسام الشرطة.
س- ما معلوماتك عن واقعة اقتحام السجون ؟
ج- الصورة الآن واضحة والمعلومات التي وردت لنا ان فيه عناصر من حماس وحزب الله هي من قامت باقتحام السجون والمعلومات وردت لنا في وقتها وساعتها والمعلومات جاءت وقت تنفيذ واقعة الاقتحام والشرطة لم يكن لها اي دور في تلك الاحداث.
س- ما معلوماتك عن ظروف قطع شبكة الإنترنت خلال أحداث 25 يناير 2011؟
ج- موضوع قطع النت بيحصل في كثير من الدول عندما يكون فيه اعتبارات تهدد الامن القومي تقطع شبكة الانترنت وحدث ذلك في امريكا.. ولا استطيع تقييم ذلك القرار لانني لست في منصب وزير الداخلية.
س- ما معلوماتك عن اصدار وزير الداخلية الاسبق قرارا بانسحاب قوات الشرطة من ميدان التحرير والميادين العامة بمختلف المحافظات ؟
ج- الذي حصل مش انسحاب.. بل تراجعت لاطراف الميادين العامة
والغرض ليس الانسحاب وان سبب التراجع كثرة عدد حجم المتظاهرين وذلك لكي نقوم بتأمين المنشآت والاهداف الشرطية.
س- هل تعتقد ان طبيعة عمل د. محمد البرادعي في الوكالة الدولية قبل الاحداث كان يحمل ثمة تأثير علي مجريات الاحداث في مصر ؟
ج- بالتأكيد كان له تأثير ود. البرادعي كان ظهرت له آراء سياسية وله نهج سياسي معين.
س- ما معلوماتك عن التسلل عبر الأنفاق في سيناء ؟
ج- فيه عناصر من حماس تسللوا عبرها وشاركوا في اقتحام السجون وعبورهم عبر تلك الانفاق كان يومي 28,29 يناير 2011.. وفي التوقيت ده كانت حالة الشرطة مش في الوضع الطبيعي ومنطقة الانفاق هي خارج اختصاص وزارة الداخلية.
س- هل وصلت ثمة معلومات عن عناصر بدوية او غيرها شاركت في احداث 25 يناير وما بعدها ؟
ج- العناصر ساعدت عناصر حماس لكي يمروا في الانفاق والانفاق اولها يكون داخل المنزل وعلي سبيل التحديد معنديش فكرة او معلومة.
س- هل ابلغت من المخابرات الحربية عن دخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الانفاق وهم يحملون الأسلحة ؟
ج- فيه تعاون بين المخابرات الحربية والمخابرات العامة وان فيه عناصر من حماس مرت خلال الانفاق.
س- هل رصدت من يوم 28 يناير عناصر خارجية او داخلية استخدمت القوة او العنف او السلاح او المال للاعتداء علي النفس او العدوان علي المال العام او الخاص ؟
ج- فيه عناصر من حماس استخدمت العنف والسلاح في واقعة اقتحام السجون.. ومن حزب الله ايضا.. وهربت المساجين.. وكان فيه عناصر مندسة بين المتظاهرين من حماس والاخوان المسلمين استعانت بعناصر من حماس دستهم وسط المتظاهرين لتنفيذ أغراضهم.
س- هل تم القبض علي عناصر اجنبية في ميدان التحرير او ميادين اخري في المحافظات ؟
ج- انا عرفت ان فيه عناصر فلسطينية ضبطت في منطقة السيدة زينب خلال تلك الفترة واعتقد ان الناس ابلغت ان فيه عناصر فلسطينية واتهموا بانهم علي علاقة بالاحداث فضبطوا وكان في الوقت ده الشرطة العسكرية والجيش مكلفين بتأمين البلاد.
س- هل تستطيع القول بأن الرئيس الاسبق شارك بقرار او توصية خلال الاحداث بما نجم عنه تدخل الشرطة بالاسلوب الذي عالجت به الموقف ؟
ج- لا اعتقد انه امر بالعنف والذين مارسوا العنف معروفون وتبين انهم الاخوان المسلمون والصورة واضحة الآن.. وده طريقتهم ولو كانت الشرطة او الجيش استعملوا العنف لكان الوفيات والاصابات بأعداد كبيرة والرئيس الاسبق لم يأمر بالعنف.
س- هل تستطيع قوات الشرطة ايا كان موقعها او تشكيلها ان تتعامل مع المتظاهرين باللجوء إلي اطلاق الاعيرة النارية دون الرجوع لقياداتها ؟
ج- لا مش ممكن.
س- هل يستطيع وزير الداخلية مع مساعديه الستة مواجهة المتظاهرات بالاسلحة النارية دون الرجوع لرئيس الجمهورية ؟
ج- في الواقع لم يحصل استخدام اسلحة نارية ولم يحدث ذلك.. وكان فيه عناصر مندسة وسط المتظاهرين وكان بعضهم يرتدي زي الشرطة
والقوات المسلحة وكانوا يطلقون النار والخرطوش علي المتظاهرين لاحداث الاحتقان بين الشرطة والمتظاهرين.
س- ما تعليلك لشهادات معظم المصابين جاءت نتيجة اطلاق الخرطوش عليهم من قوات الامن المركزي بقصد القتل او الاصابة ؟
ج- انا لا اعتقد ذلك وان من احرق مركبات الشرطة هي عناصر الاخوان لاسقاط الشرطة نفسها.
س- هل قرار الرئيس بالتخلي عن منصبه جاء في التوقيت الصحيح ؟
ج- اعتقد انه كان متوافقا وصحيحا لانه منع تطور الاحداث لاكثر من ذلك.
س- ما تعليقك علي ما ذكره اللواء عمر سليمان في المحاكمة الاولي بان بعض اصابات المتظاهرين بالخرطوش تمت بمعرفة قوات اخري ليست تابعة لقوات فض الشغب التابعة للامن المركزي ؟
ج- اعتقد انه كان فيه مليشيات للاخوان المسلمين واخرون من ارتكبوا تلك الواقعة وبسبب الحشود الكبيرة لم نتمكن من رصدهم.
س- ما معلوماتك عن فكرة الوطن البديل كمشروع اسرائيلي؟
ج- الناس الموجودون في قطاع غزة طالبوا أن تكون سيناء وطنا بديلا لهم لتحقيق الامن في المنطقة.
س- هل تدخل في نطاق استراتيجية الاخوان المسلمين العقيدة المسماة ارض بلا وطن ؟
ج- الاخوان المسلمون لا تعترف بفكرة الوطن وفكرتهم قائمة علي فكرة الاهمية وان الامر اهم من الوطن عندهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.