مصر في حاجة إلي انقاذ عاجل.. ليس بتخفيض الدعم فقط بل ايضا بضرورة العمل وزيادة الانتاج واقامة المشروعات الجديدة وجذب المزيد من الاستثمارات.. اننا لا نريد دعما او معونة ولكن نريد اقامة مشروعات في كل المجالات.. نريد عودة للسياحة لضخ المزيد من الاستثمارات والعملة الاجنبية.. نريد مناخا يسمح بتسكين استثمارات منتجة تولد المزيد من الاستثمارات نريد نشاطا اكبر من المستثمرين المصريين في اقامة المشروعات نريد تكثيفا لمشروعات تكنولوجيا المعلومات لتوفير مئات الآلاف من فرص العمل وهذه مشروعات عاجلة.. نريد القضاء علي العنف واقتلاع جذور الارهاب وحماية مصر داخليا وخارجيا نريد مواجهة قوية لاي اعمال عنف.. نريد عدالة ناجزة سريعة تقتص من القتلة.. نريد خطابا دينيا يفند مزاعم الجهلة والكذابين وتجار الدين.. نريد التفافا وطنيا يساهم في دفع عجلة الحياة والانتاج، نريد سرعة استرجاع الاموال المنهوبة وسداد حق الوطن.. نريد تجارة منظمة والقضاء علي التجارة العشوائية التي تسرق جيوب المواطنين.. نريد القضاء علي مافيا التهريب وضخ دماء جديدة في الصناعة المصرية وحمايتها من المنافسة والاغراق والحد من استيراد المنتجات التي لها مثيل محلي وفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا في الخارج. نحتاج إلي حزمة من التشريعات التي تفتح أبواب الاستثمار وتحمي انتاجنا وملف كامل من المشروعات التي تحتاجها مصر لكي تعرض علي راغبي الاستثمار العربي والأجنبي. قبضايا الصحافة في بداية إنشاء كلية الاعلام وكانت معهدا للاعلام قرر الاستاذ الكبير الراحل جلال الحمامصي اصدار جريدة صوت الجامعة لتكون معملا صحفيا لتفريخ الصحفيين الجدد واختار لنا ثلاثة من الاساتذة الصحفيين للإشراف علينا في اصدار الجريدة استاذنا الراحل صلاح قبضايا والصحفي القدير الراحل سامي جوهر والصحفي الكبير محمد عبدالحميد، اطال الله في عمره.. وصدرت صوت الجامعة بإشراف الاساتذة في إعدادها الاولي ثم ترك لنا استاذنا الحمامصي مسئولية اصدار الجريدة ونحن مازلنا طلبة.. وعندما التحقت بالعمل في الأخبار قبل التخرج من الكلية اصبحت زميلا لأستاذنا صلاح قبضايا ثم عملت بقسم التحقيقات وكان مشرفا علي القسم الاستاذ صلاح حيث كنا نراجع جميع التحقيقات قبل النشر في الأخبار والتي كانت تأتي من كل الزملاء وتعلمت من الاستاذ صلاح كل فنون العمل الصحفي واقتربت من خلاله لأستاذنا الكبير الراحل موسي صبري وظلت علاقتي بأستاذي صلاح قبضايا مستمرة حتي عندما تولي اصدار جريدة المسلمون من لندن وكنت وقتها أعمل بجريدة عمان بسلطنة عمان وكنت ارسل اليه جميع القضايا الدينية في السلطنة، وكانت خفة ظلة عامل جذب للتعامل المستمر معه وعندما سعي مؤخرا لإصدار جريدة المسلمون من مصر حضرت حفل الاصدار وكنت سعيدا بانه عاد إلي نشاطه وحيويته رغم تقدم سنه، فقد كانت الصحافة هي كل حياته ابتداء من عمله في الأخبار ثم توليه أول صحيفة معارضة في السبعينيات وهي الأحرار ونجح بها نجاحا كبيرا جعل النظام لا يتحملها انه استاذ اجيال من الصحفيين بعضهم سبقه في الرحيل عن دنيانا والآخرون مازالوا احياء.. انه صلاح قبضايا الاستاذ والصحفي واستاذ الصحافة في الجامعات وأكاديمية أخبار اليوم أدخله الله فسيح جناته وألهم اهله وابنته الصبر والسلوان. ختام المولد الكروي انتهي مولد الدوري العام المصري بفوز الأهلي كالعادة بالبطولة وبزوغ نجم جديد هو نادي سموحة السكندري الذي اثبت قدرة فائقة علي منافسة الزعيمين الأهلي والزمالك.. كما اقترب مولد كأس العالم لكرة القدم من الانتهاء وبزوغ نجوم جدد علي الساحة العالمية ابرزهم الكولومبي رودريجيز الفتي الذهبي واصابة النجم البرازيلي نيمار وأثبتت الكرة الاوروبية قدرتها علي منافسة مثيلتها اللاتينية. وأصبح النهائي محصورا بين المانيا والارجنتين، أي نهائي أوروبي لاتيني اليوم نتوقعه أوروبيا.