رجل الأقدار الذي أختارته العناية الإلهية وبعثته إلي شعب مصر المبارك لينقذه من الزمرة الباغية.. ومن الطغمة الطاغية، ذلك الرجل البطل، القوي في غير ضعف، اللين في غير عنف.. الذي خاض القتال وأدرك صعوبة الوغي.. وأسترخص دمه وروحه من أجل مصر ، ونذر نفسه لإنقاذ شعبه.. السيسي الذي وصفه الشعب بأنه رجل الأقدار الذي جاء في ساعة مباركة، وهب مع رجالات القوات المسلحة المخلصين ليقفوا أمام المد الفئوي والهجمة الجماعية القذرة التي أوشكت أن تسيطر علي مقدرات الوطن، وتوجه الأمة إلي التشتت والتشرذم والتفتت.. السيسي البطل الذي لم يفكر في منصب ولم يعبأ بجاه، ولم يسع لسلطان وباع نفسه لوطنه وشعبه ليقولوا له وعنه مايشاءون.. وهو إذا كان قد ضحي بكل غال ونفيس فأنه لايهمه المقابل، وكل مايهمه أن يحتفظ بموقعه ومكانته في قلوب وأفئدة محبيه مفضلا ذلك علي أي موقع وأي منصب.. هو يعلم تماما أنه مستهدف من أعداء مصر في الداخل والخارج، وقد قالها مسبقا أنه إذا أستشهد فإن غاية أمله وطموحة أن ينال الشهادة، وأنه مطمئن أن القوات المسلحة لديها الآلاف المؤلفة التي علي شاكلته، وأن مصر بهذه الرجال لن تخضع هاماتها.. ولن تخفض قاماتها وستظل بإذن الله راياتها خفاقة ترفرف في عنان السماء . إن كل مايشيعه الخونة الإرهابيون تجاه هذا الرجل لاتؤثر فيه ولن تقصيه عن هدفه الرئيسي وهو إستعادة مصر القوية التي سرقها الأخوان الإرهابيون، ومحاولة تفتيتها لتحقيق مخطط أمريكا لتشرذم وتفتيت الشرق الأوسط، وأضعافه للسيطرة عليه وعلي خيراته.. إلا أن مبعوث العناية الإلهية وعي لمخططهم بحكم موقعه كرجل مخابراتي أنقذ مصر من حاكم متهم بالخيانة وجماعة إرهابية.. إن الإشارات القوية التي يبعثها السيسي وزير دفاع مصر والقائد العام للقوات المسلحة والنائب الأول لرئيس الوزراء من خلال خطاباته للأمة تكشف عن هؤلاء الخونة الذين حاولوا العبث بمصر وأمنها القومي مقابل حفنة من الدولارات في محاولة لإيهام العالم أن مصر قد تتحول لسوريا أو العراق إلا أن هذه المؤامرات لن تنجح بفضل الله ويقظة ووعي الشعب والجيش.. إن الفوضي التي يشيعها طلاب الإخوان في الجامعات أو بعض أعضاء حركتي 6 إبريل وكفاية لن يكتب لها النجاح أيضا لأنها تأتي من خلال حفنه دولارات يتم توزيعها علي هؤلاء الخونة الذين باعوا بلدهم للارتزاق والتكسب محاولين أستفزاز الشرطة والجيش والاحتكاك بهم، إلا أنهم لم ينجحوا فلقد كان ضبط النفس هو القرار الذي أتخذه هؤلاء الرجال البواسل الذين سقط منهم شهداء بعد 30 يونيو لم يسقطوا منذ 25 يناير .. إن الكلمات القوية التي وجهها السيسي لكل من تسول له نفسه إرهاب شعبه قائلا "إلي كل من رفع السلاح ليقهر شعبه إحنا موجودين علشان ده، ونمنع ده ,ونحارب ده، ونقتل في سبيل ده ".. لهذا فالشعب المصري طالبه بكل حب ورجاء وحسم بضرورة ترشحه لرئاسة الجمهورية ليس لأنه خلص البلاد من جبروت وخيانة الإخوان الإرهابيين ,ولكن لأخلاصه وأمانته في عشقه لبلاده وشعبها هو ورجالاته الأبطال.. تحيا مصر التي أتت برجال مثلكم. إن تفوقكم وأنتصاركم علي أردوغان الأرهابي القاتل في أفضل رجل لعام 2013 لهو أنتصار لمصر ورفع هامات المصريين إلي عنان السماء وكان فأل خير بأنك ستأخذ مصر إلي طريق الأمان والسلام والرقي بإذن الله فلا تخذلنا، فأنت قدرنا ونحن قدرك. والله المستعان.