تلقت الزوجة مكالمة علي هاتفها المحمول من زوجها الغائب بأنها طالق منه.. تزوجت من آخر قبل انقضاء العدة فأتهمها الزوج الأول بالتزوير والجمع بين زوجين.. روت الزوجة ما حدث أمام محكمة جنايات الفيوم وهي تحمل طفلها بين يديها فالطلاق تم عبر الهاتف ولا توجد أوراق تثبت طلاقها. كما تبين ان زوجها الثاني طلقها.. المحكمة برئاسة المستشار عبدالناصر أبوكلي وعضوية المستشارين أحمد صالح ورؤوف منير تبين لها إن الزوجة قررت في عقد زواجها الثاني إنها خالية من الموانع الشرعية رغم إنها مازالت في شهور العدة. وفي نفس الوقت لم يثبت للمحكمة طلاقها من الأول لان الطلاق تم عبر الهاتف فقط.. واستمرت المداولة ساعتين كاملتين بين الحكم بادانتها أو براءتها. وبعد إنتهاء المداولة الطويلة اصدرت المحكمة حكما انسانيا بحبس الزوجة سنة مع الإيقاف لسببين.. أولهما إنها أم لطفل رضيع.. وثانيهما أن الزوجة لم تقدم أوراقاً تثبت تطليقها.. وقضت المحكمة ببراءة الزوج الثاني لانتفاء علمه بعدم انتهاء شهور العدة.