إندونيسيا تستدعي سفيرها باستراليا وبرلمان ألمانيا يناقش التجسس الأمريكي

متظاهرون ىحملون صور »سنودن« وآخر ىضع قناعا لوجه مىركل أمام البرلمان الالمانى
استدعت إندونيسيا سفيرها لدي أستراليا للتشاوربعد تقارير بأن استراليا تتنصت علي مكالمات هاتفية للرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودويونو عام 2009 وزوجته وأعضاء من الدائرة المقربة منه. ورفض رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت التعليق علي تلك التقارير، لكنه أشار أمام البرلمان إلي أن جميع الحكومات تجمع معلومات كما أن جميعها تعرف ان الحكومات الاخري تجمع معلومات هي الاخري، وقال إن الحكومة الاسترالية تستخدم جميع الموارد المتاحة لها ومن بينها المعلومات لمساعدة حلفائها وليس لالحاق الاذي بهم. كما عقد مجلس النواب الالماني جلسة لمناقشة قضية التجسس الأمريكية علي خلفية التقارير عن مراقبة المخابرات الأمريكية للهاتف النقال للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل. في الوقت نفسه، كشف مصدر أمريكي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية ان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) تقوم بجمع معلومات حول عمليات تحويل الأموال حول العالم مستخدمة نفس السلطات القانونية التي كانت موضع جدل عالمي خلال الفترة الماضية بعد تقارير عن تجسس واشنطن علي زعماء العالم. في الوقت نفسه، نشرت مجلة " دير شبيجل" الالمانية تسريبات عن مستشار المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن تشير إلي أن جهاز رئاسة الاتصالات الحكومية البريطانية احتفظ بمعلومات عن بعض الدبلوماسيين حول العالم في 350 فندقا علي الأقل علي مدار 3 سنوات عن طريق مراقبة حجوزاتهم في الفنادق. ونقل موقع "بي بي سي" عن المجلة قولها إن عملية مراقبة الحجوزات تسمح للأجهزة الأمنية البريطانية باستباق زيارة المسئول بزرع اجهزة مراقبة او تنصت في غرفة المسئول.