ياه.. والله زمان للاغنية الوطنية الحقيقية.. وليس كلمات الانشاء المنظومة.. والله زمان للمشاعر الصادقة والكلمات النبيلة من القلب واللحن الجميل.. »تسلم الايادي.. تسلم يا جيش بلادي«.. التحية واجبة بكل صدق واعزاز لمن شاركوا في هذا العمل الفني الراقي. الاغنية.. تؤكد ان الاغنية الوطنية الحقيقية تولد من رحم الاحداث الجسام.. ومواقف البطولة الحقة.. وحالات الازمات التي تعيشها الشعوب.. ومع كل هذا صدق الكلمات ومشاعر الفريق الفني. ما احلي الاغنية الوطنية عقب الاحساس بالانتصارات.. لو كان الاخوان لديهم ذرة احساس او مشاعر بشر.. لدرسوا وحللوا وفهموا، لماذا لاقي الشعب المصري اغنية تسلم الايادي بهذه المشاعر الجياشة.. بعض الناس يبكي لوسمعها كل لحظة.. بعضهم وضعها علي الكمبيوتر والكاسيت ليسمعها علي مدار اليوم وهو يمارس نشاطه وحياته.. لامست الاغنية القلوب واشعرت الناس انهم تخلصوا حقيقة من كابوس حكم الاخوان.. واسعدت الناس بوجود رجال عظام من قادة القوات المسلحة وعلي رأسهم قائدهم الوفي لبلاده وشعبه الفريق اول عبدالفتاح السيسي. يسلم الفنان الشاب النبيل مصطفي كامل صاحب المبادرة ومؤلف الاغنية وملحن الكلمات والمشارك ايضا في الغناء.. والتوزيع الجميل للفنان احمد عادل.. تحية لكل الفنانين المشاركين في الاداء الرائع والاحساس الصادق، سمير الاسكندراني.. ايهاب توفيق.. هشام عباس.. خالد عجاج.. حكيم.. غادة رجب.. احمد كامل.. سومة.. بوسي.. احمد عجاج.. جميعكم تسلم الايادي.