احتفلت كوريا الشمالية امس بمرور 101 عام علي ميلاد مؤسسها كيم إيل سونج، جد الزعيم الحالي وهو اكبر عطلة سنوية في البلاد وتعرف ب"يوم الشمس"رغم المخاوف التي تعيشها شبه الجزيرة الكورية من اندلاع حرب نووية ظلت بيونج يانج تلوح بها الاسابيع الماضية. وزار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ضريحا يرقد فيه جثمانا والده كيم جونج إيل وجده كيم إيل سونج محنطين بقصر "كوم سوسان الشمسي"في العاصمة بيونج يانج.وشارك في طقوس التأبين العشرات من مسئولي الحكومة والجيش الكوري الشمالي.وكانت تكهنات قد راجت أن بيونج يانج ستحتفل بميلاد مؤسسها بإجراء تجربة صاروخية.ورغم تهديدات كوريا الشمالية بشن حرب علي جارتها الجنوبية وعلي الولاياتالمتحدة فإنها استضافت رياضيين من أنحاء العالم شاركوا في ماراثون دولي أقيم في إطار احتفالات البلاد امس. من جهة اخري, يترقب العالم أي تحركات من جانب كوريا الشمالية إثر تهديدها بشن حرب بشبه الجزيرة الكورية، وإجراء تجارب صاروخية بعد قرار إلغاء الهدنة التي أنهت الحرب الكورية في 1953. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها ما زالت في حالة حذر إزاء أي احتمال لإطلاق صاروخ جديد تزامنا مع يوم الشمس. ولكن مسئولين قللوا من أهمية تكهنات بان كوريا الشمالية ستقوم بإطلاق صاروخ أو إجراء تجربة نووية جديدة في الذكري السنوية نفسها. وتأتي هذه الاحتفالات في وقت أبدت فيه الولاياتالمتحدة علي لسان وزير خارجيتها جون كيري استعدادها للحوار مع كوريا الشمالية إذا اتخذت الأخيرة "خطوات ذات مغزي" تجاه السلام.وتعهد كيري أيضا بأن تحمي الولاياتالمتحدة حلفاءها الآسيويين من أي أعمال استفزازية تقوم بها كوريا الشمالية، لكنه قال إن واشنطن تريد حلا سلميا للتوتر المتصاعد في المنطقة.