أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: أن مصر لن تكون إيران ولا أفغانستان ولا باكستان، ولن تكون شبيها ببلد آخر في نظامها السياسي ولا تطورها الاجتماعي. وأضاف العريان في تصريحات صحفية: أن مصر ستبقي الحرة الموحدة المستقلة المتسامحة، بأزهرها العريق، أقدم جامعة مؤسسية في التاريخ، الحارس الامين للغة القرآن وعلوم الدين، والقائم علي نشر دعوة الله في ربوع العالمين، وبكنيستها الوطنية المستقلة عن كل كنائس المسكونة، تحفظ قانون الايمان الارثوذكسي كما حفظه آباء الكنيسة الاولون". واستشهد العريان بما ينص عليه الدستور في مادته الرابعة حيث يقول: "الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام علي كل شئونه، ويتولي نشر الدعوة الاسلامية وعلوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم.، ويؤخذ رأي هيئة كبار العلماء به في الشئون المتعلقة بالشريعة الاسلامية، وتكفل الدولة الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه،وشيخ الازهر مستقل غير قابل للعزل، يحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء. وكل ذلك علي النحوالذي ينظمه القانون." وشدد العريان علي أن "أهل السنة لهم تولية من يختارون بحرية لولاية الامور العامة، ولا يعرفون الإمامة بالنص الاصلي كما يقول إخواننا الشيعة، وبذلك لا يحتاجون إلي اجتهاد - مختلف عليه - بين شيعة آل البيت بخاصة الاثني عشرية ، علي ما يسمي ولاية الفقيه.