عصام العريان نفي أحمد سبيع، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن استقالة الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب وزعيم الأغلبية بمجلس الشوري. وأكد سبيع أن بعض وسائل الإعلام أعادت نشر تعليق سابق في شهر أكتوبر الماضي عندما قدم الدكتور العريان اعتذارا عن استمراره في منصبه كنائب رئيس الحزب، ومستشار لرئيس الجمهورية قبل التحقيقات التي كانت تجريها النيابة في قضية الإعلامية جيهان منصور، وأنه قدم وقتها اعتذارا رفعا للحرج. وأضاف أن هذه التصريحات كانت مرتبطة بحدث معين، وهي قضية الإعلامية جيهان منصور، ودعا سبيع وسائل الإعلام إلي تحري الدقة والموضوعية والأمانة، والبعد عن التضليل والتشويه فيما ينشر. كان الدكتور عصام العريان قد كتب علي موقعة الخاص "تويتر" أنه ما زال نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة، وزعيما الأغلبية بمجلس الشوري. كما أوضح سابقا بأن تصريحاته حول عودة اليهود لمصر تمثل وجهة نظره الشخصية، ولا تعبر عن الحزب. ومن ناحية أخري تتلقي امانات حزب الحرية والعدالة بالمحافظات تقارير استطلاعات الرأي التي أعدتها اللجان النوعية بالحزب حول مرشحي الحزب في انتخابات مجلس النواب القادمة خلال الاسبوع الحالي.. وتضمنت التقارير قياس شعبية المرشحين المحتملين وكذلك استطلاع رأي القواعد ونسبة الشباب والمرأة.. وفيما يتعلق بالتحالفات الانتخابية المحتملة. وأكد المهندس عمرو زكي الأمين المساعد لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة انه لا يوجد مانع لدي حزب الحرية والعدالة من اقصاء أي من المرشحين أو النواب السابقين للحزب لافتا إلي ان رأي القواعد يكون هو الأساس في عملية تحديد المرشحين. وأكد ان تحديد المرشحين بصفة نهائية سيكون في اجتماع موسع للمكتب التنفيذي للحزب يعقد يوم 12 يناير الحالي لافتا إلي ان القائمة النهائية سيتم تحديدها لاحقا وفقا لخريطة التحالفات الانتخابية وطبقا للنظام الانتخابي الذي سيتم الاستقرار عليه. وكانت الامانات المركزية للحزب قد انتهت من الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحي الحزب للبرلمان المقبل، للبدء في المرحلة الثانية لبروفة الانتخابات وهي عملية استطلاع الرأي حول شعبية المرشحين. وعلمت »الأخبار« ان التقارير الأولية أكدت ضرورة ضخ دماء جديدة وطرح شخصيات قادرة علي التفاعل وتحقيق طموحات الشعب المصري واستبعاد العديد من الشخصيات التي مثلت الحزب في المجالس السابقة.