شن مقاتلو المعارضة السورية هجوما مستميتا علي مقر كتيبة مكلفة حماية مطار حلب الدولي في محاولة للسيطرة عليها والتقدم نحو المطار المغلق منذ الثلاثاء الماضي، يأتي ذلك في الوقت الذي قصفت فيه القوات النظامية محيط مطار "تفتناز" العسكري بشمال غرب البلاد لاعاقة تقدم مئات المقاتلين الذين شنوا أمس هجوما جديدا أمس علي المطار بعد يوم من تمكنهم من اقتحام اسواره والتسلل الي مبني القيادة قبل ان ينسحبوا لاحقا. وفي شرق البلاد، اندلعت اشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين أمس . وذكرت صحيفة الوطن السورية ان الجيش السوري دمر معاقل المقاتلين في منطقة داريا - الاسترايتيجة والقريبة من أحد القصور التي يستخدمها الرئيس بشار الأسد - بريف دمشق . واشارت الي ان آلاف المقاتلين من جماعة "جبهة النصرة" المعارضة كانوا قد تحصنوا في داريا استعدادا لاقتحام دمشق. في غضون ذلك، هاجم مقاتلون من المعارضة محطة للطاقة في حماة. علي صعيد مختلف، قال بتسائيل ترايبر رئيس قسم العمليات بوزارة الدفاع الاسرائيلية ان الجهات الأمنية ستعمل علي تحسين الجدار الأمني علي امتداد الحدود مع سوريا في هضبة الجولان تخوفا من تسلل مسلحين. في حين أكدت الخارجية الأمريكية علي ضرورة تنحي الأسد وقالت انه ليس له أي دور في العملية الانتقالية. وقالت انه يجري الاعداد لاجتماع بين ممثلين عن واشنطن وموسكو مع المبعوث الدولي الي سوريا الاخضر الابراهيمي لبحث الأزمة السورية منتصف الشهر الجاري. من جهتها، أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان 84 ألف سوري نزحوا داخل سوريا خلال شهر ديسمبر لترتفع أعدادهم الي نحو نصف مليون شخص. وأعلن المرصد مقتل 219 شخصا أمس الأول. في حين اعلنت عائلة الصحفي الامريكي المستقل جيمس فولي (39 عاما) اختطافه في شمال سوريا.