الإسماعيلي مع الطلائع .. موقعة ساخنة لتعويض الهزائم واستعادة الثقة

يستضيف الإسماعيلي بملعبه الليلة طلائع الجيش في موقعة ساخنة لتعويض هزيمة كل منهما في آخر لقاء قبل التوقف وتحسين المركز، اللقاء متكافئ ويصعب التكهن بنتيجته خاصة ان الفريقين تعادلا الموسم الماضي مرتين وبنتيجة واحدة 1/1 باستادي الاسماعيلي وجهاز الرياضة العسكري..
الاسماعيلي.. اهتزت عروض الفريق ونتائجه في الفترة الأخيرة قبل التوقف خاصة بعد فوزه الكبير 4/2 علي الاهلي في البطولة الافريقية، فخسر الفريق 8 نقاط بالتعادل مع المقاصة والهزيمة من المقاولون والشرطة، ليتجمد رصيد الفريق عند النقطة العاشرة ويتراجع للمركز الثامن، ثارت جماهيره ضد الجهاز الفني واللاعبين وطالبت التغيير، إلا ان الادارة ابقت علي مارك فوتا مديرا فنيا بسبب الشرط الجزائي.. وقامت بتعيين أحمد قناوي وأيمن الجمل بدلا من أحمد العجوز واشرف خضر للاستقالة، استغل الجهاز فترة التوقف في اعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الاخطاء الدفاعية والعقم التهديفي وهبوط مستوي لاعبي الوسط، لعب الفريق مباريات ودية مع المريخ وانبي وآخرها الجمعة الماضي مع الكرامة السوري، اطمأن الجهاز من خلالها علي الحالة البدنية والفنية لجميع اللاعبين خاصة العناصر الاساسية، وقد يلحق بالمباراة أحمد علي وشادي محمد بعد التأكد من الشفاء، ويسعي الفريق باستغلال الملعب والجمهور للفوز والعودة للمنافسة.
الطلائع.. كانت هزيمته الأخيرة بملعبه وبين جمهوره صفر/2 امام انبي، ورغم تأخره بهدف في الشوط الاول الا انه لم يستسلم بل استعاد توازنه وتبادل الهجمات بندية وخطورة في الشوط الثاني وجاء هدف انبي الثاني في الدقيقة 39 ليضيع أمل الطلائع في التعادل ويتجمد رصيد الفريق عند النقطة الثامنة ليتراجع للمركز الثاني عشر علي مسافة نقطتين من النفق المظلم، انتظم الفريق في معسكر مغلق وحرص الجهاز الفني علي تصحيح الأخطاء وعلاج السلبيات ولعب الفريق اربع مباريات ودية مع بتروجت والمدينة الليبي والكرامة السوري اشرك فيها الجهاز جميع اللاعبين للاحتفاظ بلياقة المباريات وتجهيز البدلاء، أدي الفريق مرانه الأخير الساعة الخامسة مساء امس وتركز المران علي تأكيد المهام والواجبات للاعبين كل طبقا لمركزه في التشكيل المنتظر وعقب انتهاء المران غادر الفريق القاهرة لقضاء الليلة بأحد فنادق الاسماعيلية تجنبا لمتاعب السفر يوم المباراة، الروح المعنوية في أعلي درجاتها واصرار الفريقعلي تقديم عرضا قويا .