الخيام مازالت امام الدستورىة العليا 12 »خيمة« .. عشرات المعتصمين.."كردون" من قوات الأمن المركزي..هذا هو المشهد الذي لايزال موجودا حول المحكمة الدستورية العليا بالمعادي حيث واصل المعتصمون المؤيدون للرئيس محمد مرسي تواجدهم أمام مقر المحكمة الدستورية لليوم الخامس علي التوالي.. ومعظمهم من المحافظات والأقاليم.. وأكدوا علي استمرارهم في الاعتصام حتي الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور المقرر له منتصف ديسمبر الحالي.. ومازالت صفوف المعتصمين تضم عددا كبيرا من جماعة الاخوان المسلمين وعددا محدودا من حزب النور والبناء والتنمية وحزب الوسط. واصل المعتصمون هتافهم في وقت مبكر من صباح أمس بهتافات مؤيدة لقرارات الرئيس مرسي والاعلان الدستوري والاستفتاء علي الدستور. وقامت الأخبار بجولة وسط معتصمي الدستورية أمس الذين أكدوا أنهم من مؤيدي قرارات الرئيس وينتمون لجماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي ومعظمهم من المحافظات وعدد محدود من القاهرة. يقول أحمد محمد حامد من جماعة الإخوان المسلمين من دمنهور بالبحيرة انه متواجد في الاعتصام حتي يتم الاستفتاء علي الدستور، مشيرا الي ان اعتصام المؤيدين امام الدستورية ليس له علاقة بما حدث من اشتباكات امام قصر الاتحادية مساء امس الاول. مقررا بان ما حدث امام الاتحادية من اشتباكات المتسبب فيه المتظاهرين وليس جماعة الإخوان المسلمين وفقا لحديثه ..واشار إبراهيم عبد الله من الإخوان المسلمين ان القضاء لايصح ان يُسَيس فالمعروف عنه انه نزيه، ولا يصح ان يفقد نزاهته، لافتا الي ان القضاء الآن اصبح موجها للفلول والطرف الآخر ضدنا ذ في اشارة منه لفلول الحزب الوطني والمعارضين لقرارات الرئيس..وقال علاء محمد امين أحد المعتصمين امام الدستورية والذي شارك مساء امس الأول في تظاهرة الإخوان المسلمين في الاتحادية، ان الطرف الثاني ذ المعارضين لقرارات الرئيس ذ هو من بدأ بالاعتداء علينا، فبعد ان تجمعنا في صلاة العصر بمسجد الميرغني بمصر الجديدة وخرجنا عقبها وجدنا حشودا كثيرة منهم واقفة امام المسجد وقاموا بالاشتباك معنا لفظيا أولا ثم بدأوا بالطوب والحجارة، وما كان منا إلا ان نرد العنف علينا بالعنف.. مشيرا إلي ان صفوف المشاركين في اعتصام الدستورية تضم أحزاب: الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وحزب الوسط. وفي نفس المنوال أجزم عبد الفتاح عبد المحسن محمود من المطرية وينتمي أيضا الي جماعة الإخوان المسلمين ان المعارضين للرئيس هم من بدأوا الاشتباك مع المؤيدين. .ووجه أحمد الشناوي أحد أعضاء جماعة الإخوان المسملين رسالة الي الاعلام قال فيها »الاعلام يصفنا باننا المعتدون.. مع اننا المعتدي عليهم.. ومات منا الكثير آخرهم أمام الاتحادية.. حرام.. حرام.. لو استمريتوا كده - في إشارة للاعلام- هنكون فعلا المعتدين.. ومش هسيب حق اخواتي اللي ماتوا«. وشدد حمدي العصار صاحب شركة كمبيوتر من مدينة دمنهور ومنتمي لجماعة الاخوان المسلمين علي ان اعتصامهم مستمر لحين الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور، مشيرا الي ان اعتصامهم هذا هو عبارة عن رسالة موجهة الي المحكمة الدستورية بالا تتخطي حدودها وتتجاوز مهامها ،مشيرا الي ان بعض اعضاء الدستورية افصح عن النية في الحكم ضد مجلس الشوري والجمعية التأسيسية وانه يمكنهم ان يتخطوا الاعلان الدستوري الاخير . وقال »نحن مستمرون في الاعتصام لحين ظهور سيناريو آخر يمكن من خلاله الابقاء علي مجلس الشوري وان يتم الاستفتاء علي الدستور، فاذا تم التوافق علي هذه الأمور بطريقة أو أخري فنحن مستعدون لفض اعتصامنا«..وأضاف ان اعتصام المعارضين للرئيس امام قصر الاتحادية حق مكفول طالما لايخرج عن إطار السلمية، ان من حق انصار الرئيس أيضا ان يؤيدوه في قراراته.