أهدر ميلانو فرصة أخري لتعزيز اماله في المنافسة علي لقب دوري الدرجة الأولي الايطالي لكرة القدم بعد تعادله 1-1 مع ضيفه لاتسيو. وكان روما صاحب المركز الثاني فاز 2-1 علي انترناسيونالي حامل اللقب وصاحب الصدارة ليقلص الفارق معه الي نقطة واحدة. وظل ميلانو في المركز الثالث بفارق نقطتين عن روما بعدما قدم عرضا باهتا مرة أخري امام لاتسيو. افتتح ماركو بوريلو التسجيل لميلانو من ركلة جزاء في الدقيقة 18 لكن لاتسيو أدرك التعادل عن طريق ستيفان ليختشتاينر في الدقيقة 32. وفي وقت سابق اليوم منح البرازيلي فيليبي ميلو جماهير يوفنتوس لمحة من السعادة بعدما سجل هدفا قبل ثماني دقائق من نهاية اللقاء ليقود فريقه للفوز 2-1 علي اتلانتا المهدد بالهبوط. واحتجت جماهير يوفنتوس الغاضبة قبل انطلاق المباراة بسبب عدم التوفيق الملازم للفريق هذا الموسم وبدا ان صاحب الارض في طريقه لنتيجة ضعيفة أخري قبل ان يضع ميلو لاعب وسط منتخب البرازيل الذي تعرض لانتقادات من مشجعين هذا الموسم الكرة بضربة رأس في الشباك. وقبل سبع جولات علي نهاية المسابقة تتأخر فرق يوفنتوس ونابولي وسامبدوريا بفارق ثلاث نقاط عن باليرمو صاحب المركز الرابع اخر المراكز المؤهلة لدوري ابطال اوروبا الموسم القادم. وبدأ يوفنتوس المباراة بشكل ضعيف كما هو الحال في الفترة الأخيرة والغي الحكم هدفا سجله المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه بسبب التسلل قبل ان يفتتح اليساندرو ديل بييرو قائد الفريق التسجيل لصاحب الارض من ركلة حرة بعد مرور نصف ساعة. ودفع يوفنتوس ثمن الاداء الباهت عندما أدرك مهاجمه السابق نيكولا اموروسو التعادل لاتلانتا قبل نهاية الشوط الاول بعدما وجد نفسه دون رقابة داخل منطقة الجزاء. وأرسل ديل بييرو كرة عرضية حولها ميلو المنتقل من فيورنتينا قبل بداية الموسم الحالي في الشباك ليقود يوفنتوس للفوز. وقال ديل بييرو لمحطة سكاي التلفزيونية "انا سعيد من أجل ميلو لانه سجل هدفا رائعا. يجب ان نستمر علي نفس المنوال. سنشعر بالقلق فقط عندما نكون في نفس الوضع عند نهاية الموسم." واحتج متظاهرون ضد اعضاء مجلس ادارة يوفنتوس واللاعبين خارج فندق اللاعبين وألقوا بيض علي حافلة الفريق عند وصولها الي الاستاد الاولمبي في تورينو. وكاد اتلانتا الذي فاز بآخر مباراتين ليحيي اماله في النجاة من الهبوط ان يسجل أكثر من هدف اخر علي مدار الشوطين في ظل اهتزاز دفاع يوفنتوس. وانضم صانع اللعب البرازيلي دييجو الي قائمة المصابين في يوفنتوس بعدما خرج من الملعب متأثرا باصابة في الشوط الاول. وسيمثل الفشل في التأهل لدوري ابطال اوروبا الموسم القادم لطمة قوية ليوفنتوس سيكون لها نفس تأثير هبوطه للدرجة الثانية في 2006 بعد فضيحة تلاعب بنتائج مباريات. وفاز نابولي علي ضيفه كاتانيا بهدف دون مقابل احرزه باولو كانافارو لكن سامبدوريا أهدر فرصة الانفراد بالمركز الخامس عندما تعادل 1-1 علي ارضه مع كالياري في مباراة عصيبة. ويبدو ليفورنو قريبا من الهبوط للدرجة الثانية بعد تعادله 1-1 مع ضيفه باري ليصبح الفريق علي بعد سبع نقاط من منطقة الامان. وسيطر سيينا صاحب المركز قبل الاخير علي مجريات اللعب لكنه تعادل بدون اهداف مع جنوة ليظل بعيدا بفارق ست نقاط عن اودينيزي صاحب اول مراكز منطقة الامان والذي خسر 4-1 امام مضيفه فيورنتينا.