النائب العام يأمر بضبط وإحضار سائق القطار والقبض علي أي مسئول تثبت التحقيقات ادانته استجواب عامل المزلقان وناظر المحطة والتحفظ علي سجل سير القطارات أصدر المستشار د.عبدالمجيد محمود النائب العام عدة قرارات بشأن حادث قطار منفلوط بأسيوط والذي راح ضحيته 50 طالبا وإصابة 16 آخرين أمر بضبط وإحضار سائق القطار، والقبض علي كل من تقتضي اجراءات التحقيق القبض عليه من المسئولين بهيئة السكك الحديدية، كما قرر تشكيل لجنة فنية من ثلاثة من الأساتذة بكلية هندسة جامعة أسيوط وأحد المهندسين نواب رئيس هيئة السكك الحديدية، وخبير من المعمل الجنائي بوزارة الداخلية، لسرعة الانتقال إلي مكان الحادث لمعاينة وفحص اجهزة القطار والاتوبيس المتصادمين لبيان مدي صلاحيتها للسير، وتحديد كيفية وقوع الحادث وأسبابه والمتسبب فيه.. وايضاح كل ما يتعلق بالصيانة والتشغيل وتنظيم حركة سير القطارات في منطقة الحادث، علي ان تقدم اللجنة تقريرا تفصيليا للنيابة في أسرع وقت. كما قرر سؤال رئيس هيئة السكة الحديد ونواب رئيس الهيئة عن اجراءات حركة تسير القطارات واعمال الصيانة لتحديد المسئوليات الفنية والاشرافية وصولا لتحديد المسئولية الجنائية.. وذلك تمهيدا لاحالة من تثبت مسئوليته الجنائية إلي المحاكمة. صرح بهذا المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، وأضاف ان نيابة منفلوط قد أبلغت صباح أمس، انه اثناء عبور سيارة أتوبيس بداخلها 66 طالبا من طلبه أحد المعاهد الدينية، وكان مزلقان قرية المندرة بمنفلوط مفتوحا، اصطدم بها القطار رقم 1165 القادمة من أسيوط إلي القاهرة، وترتب علي الحادث مصرع50 طالبا وإصابة 16 آخرين. وقال إن النائب العام كلف فريقا من رؤساء وأعضاء النيابة العامة بأسيوط بمباشرة التحقيقات في الحادث لمعرفة اسبابه سواء مباشرة أو غير مباشرة. كما أمر بتشكيل ثلاث فرق من أعضاء النيابة العامة لمباشرة التحقيق في وقت واحد، حيث انتقل الفريق الأول برئاسة المحامي العام الأول إلي مستشفي منفلوط المركزي للاشراف علي مناظرة في جثث المجني عليهم، وتلقي التقارير الطبية الخاصة بالوفاة والتصريح بدفن جثث المتوفين، وقد تم تسليمها إلي ذويهم عدا اثنين مازالا مجهولين.. أما الفريق الثاني فقد انتقل برئاسة المحامي العام لنيابة جنوبأسيوط الكلية إلي مستشفي أسيوط الجامعي لسؤال المصابين الذين تسمح حالتهم الصحية بذلك عن معلوماتهم عن الحادث.. وانتقل الفريق الثالث برئاسة المحامي العام لنيابة شمال أسيوط الكلية إلي المزلقان »مكان الحادث«، لاجراء معاينة له وللقطار وحطام الاتوبيس، والانتقال إلي محطة سكة حديد الخوانكة. وهي المحطة السابقة علي المزلقان والتحفظ علي سجل سير القطارات وسؤال ناظر المحطة عن معلوماته، واستجواب عامل المزلقان المتهم.