نظم العشرات من »حركة لكل العاطلين« وقفة احتجاجية أمس أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العيني لمطالبة الحكومة بتعيينهم.. وقام اعضاء الحركة برفع اللافتات التي تقول »علي صوتك واصل واصل.. نفسي اغير مهنة حاصل« و»علي وعلي وعلي الصوت.. حق العاطل مش هيموت« واخذوا في ترديد هتافات »واحد اتنين حق العاطل فين« و»عيش حرية عدالة اجتماعية« وقاموا بتوزيع بيان قالوا فيه »نحن حركة لكل العاطلين.. اول حركة لمحاربة البطالة.. لسنا حزبا سياسيا لكن نحن حركة اجتماعية تهدف الي القضاء علي البطالة.. باعتبار ان اهم اسباب قيام ثورة 52 يناير هو العدالة الاجتماعية وقد تحول هذا الهدف بعد الثورة الي البحث عن الحد الادني والحد الاقصي للاجور وتم تجاهل البطالة التي اصبحت كالقنبلة الموقوتة فاعداد العاطلين في ازدياد حتي وصلت الي 9 ملايين عاطل تاجر بهم كل مرشحي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية. وحدد البيان عددا من المطالب ابرزها الحق في العمل او صرف اعانة بطالة لا تقل عن 57٪ من الحد الادني للاجور حتي يتم توفير فرصة عمل مناسبة.. وتطبيق قانون العمل علي القطاع الخاص الذي يستبعد فيه الموظف والعامل علي حد سواء وتهدر فيه ابسط حقوقهم بالاضافة الي الغاء العرف السائد بتعيين ابناء العاملين فكلنا مصريون -حسب البيان- ولا مجال للتوريث.. والغاء العرف المتبع في الحكومة بتحديد الحد الاقصي للتعيين وهو 03 سنة..وربط التعليم بسوق العمل.. واختتمت الحركة بيانها بمطالبة الرئيس بجائزة قلادة النيل لصمود العاطلين ضد البطالة وعدم الانحراف.