شهدت محكمة القضاء العالي واقعة غريبة خلال دخول المستشار مرتضي منصور ونجله احمد المحكمة لانهاء الاجراءات الخاصة باخلاء سبيلهم بعد صدور الحكم ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل.. قام شاب يدعي ياسر احمد تصادف وجوده امام المحكمة بسب مرتضي منصور وقال انه من حركة 6 ابريل.. فتلقي علقة ساخنة من كتيبة المحامين التي ترافعه وقام احد ضباط الشرطة بالدفاع عنه محاولا حمايته من الاعتداء عليه.. وقام الشاب بتحرير محضر ضد المعتدين عليه. وبسؤال نبيل محمود مدير مكتب المستشار مرتضي عن سر هروبه واختفائه خلال الفترة الماضية بعد صدور حكم بضبطه واحضاره من المحكمة. اجاب بأنه لم يكن هادئا علي الاطلاق وانه كان مقيما في شقته في احمد عرابي. واضاف ان حكم البراءة بالنسبة لمرتضي وابنه هو مبين اقوي الاحكام علي الاطلاق لانه صدر بالبراءة الغيابي دون دفاع او دفوع ومعني هذا ان الاوراق لم يكن بها دليل ضد مرتضي. وقال انه المستشار مرتضي ليس هنا كما يدعي البعض ليسلم نفسه ولكنه جاء لتأكيد البراءة واصطحب احمد معه ليبين للناس الاضرارالتي لحقت بابنه خلال فترة الحبس لمدة 6 اشهر في المنزل ومن هذه الاضرار اصابته بجلطة في قدمه بعد صدور حكم الضبط والاحضار ضده. وكان احمد نجل مرتضي منصور في حالة يرثي لها متكئا علي عكاز وسط مجموعة من المحامين الذين يقومون بمساعدته علي الحركة وكان يردد انا بريء انا كنت مع الثوار في التحرير واسألوا خالد يوسف وغيرهم من الثوار وساعتزل العمل السياسي واتفرغ للمحاماة. سألنا المستشار مرتضي عن شعوره بعد البراءة اجاب الحمد لله ربنا كان معنا.