تفتتح اليوم أعمال الدورة ال67 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك بمشاركة العديد من روؤساء الدول والملوك ورؤساء حكومات، ووزراء، وسط توقعات بهيمنة الملف السوري وموجة الاحتجاجات في العالم الاسلامي علي الفيلم المسيء علي الاجتماعات. وقال محللون ان قضايا منطقة الشرق الاوسط ستكون محور الاجتماعات التي سيشارك فيها 193 دولة هم كل اعضاء الاممالمتحدة في قمة يسيطر عليها الاحباط. وسيكون الملف النووي الايراني ايضا محور الخطابات واللقاءات خلال هذا التجمع الدبلوماسي الذي يتواجد فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقبيل بدء الاجتماعات التقي السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وحذره من اخطار استخدام لغة تحريضية خلال خطابه. وقال بيان لمكتب بان كي مون ان "السكرتير العام لفت نظر نجاد الي العواقب الضارة المحتملة للخطاب التحريضي والتهديدات من الدول المختلفة في الشرق الاوسط. وقالت مصادر أمريكية ان حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية المستعرة ستحد من مشاركة الرئيس باراك اوباما في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.