اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خفض عدد الجنود الامريكيين المشاركين في مناورة أمريكية إسرائيلية للتدريب علي الصواريخ ذاتية الدفع. ولكن الوزارة رفضت تقريرا لوسائل الاعلام يصور هذا القرار علي انه علامة علي عدم الثقة بين الجانبين. وقال المتحدث باسم البنتاجون جاك ميلر ان " مناورة "التحدي الصارم 12" ستظل أكبر تدريب دفاعي للصواريخ ذاتية الدفع بين بلديْنا". وأضاف أن "المناورة لم تتغير في نطاقها وستشمل نفس أنواع الأنظمة وفقا لما تم التخطيط له". واكد ميلر إن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية قوية، وان "التحدي الصارم" علامة ملموسة علي ثقتنا المتبادلة". وأشار إلي أنه تم التخطيط في بادئ الأمر لإجراء المناورة في مايو الماضي، لكن مسئولي الدفاع الإسرائيليين اتصلوا بالولاياتالمتحدة في وقت سابق من العام الجاري لتأجيل الموعد إلي آخر الخريف.وأضاف انه "عندما أجلت المناورة أخطرت الولاياتالمتحدة إسرائيل بأنه نتيجة عمليات متزامنة ستقدم الولاياتالمتحدة عددا من الأفراد والمعدات أقل مما تم التخطيط له أصلا ".وذكرت مجلة تايم أنه كان مقررا في بادئ الأمر اشتراك نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في المناورة، ولكن هذا العدد قلص إلي ما بين 1500 و1200ونقلت عن مسئول عسكري إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله إن هذا التغيير علامة علي عدم ثقة الولاياتالمتحدة.