شاشة عملاقة فى طوكيو تعرض صورة الصحفية اليابانية التى قتلت فى حلب نيويورك تايمز: تهديدات أوباما لدمشق تمهد للعب دور مباشر في الأزمة قتل 32 شخصًا علي الأقل برصاص قوات الأمن والجيش النظامي السوري في مناطق مختلفة من سوريا وذلك في وقت أعلن فيه الجيش السوري الحر فرض سيطرته علي حوالي ثلثي مدينة حلب. وقالت لجان التنسيق المحلية إن أغلب القتلي سقطوا بنيران جيش النظام في دمشق وريفها، في حين تواصل قوات النظام قصفها لمدن وقري عدة بأنحاء البلاد. وأكد شهود عيان مقتل أربعة من الجنود النظاميين وإصابة ستة آخرين في انفجار سيارة ملغومة في حي المزة بالعاصمة استهدف حاجزا أمنيا. واندلع حريق في المكان إثر الانفجار مما أدي إلي أضرار مادية في السيارات والمباني، وأكدت شبكة شام الإخبارية سماع إطلاق نار عقب الانفجار، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد. وفي العاصمة نفسها، قصف طائرات هليكوبتر حييْ التضامن والقزاز، وشن جيش النظام حملة اعتقالات عشوائية بحي الميدان، وفقا لوكالة شام. وفي ريف دمشق، تواصل القصف المروحي علي عدة بلدات. من جهة أخري، قال ناشطون سوريون إن محافظة دير الزور تتعرض لحملة عسكرية مكثفة منذ سبعين يوما، وأكدوا تجدد القصف المدفعي أمس علي أحياء المدينة. من جهة أخري، أكد رئيس مجلس الأمناء الثوري السوري، هيثم المالح، المعلومات التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية عن انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع عن النظام، لافتا إلي أنه تم التأكد من الخبر بنسبة 100٪ وأن الشرع أصبح خارج سوريا وبالتحديد في بلد عربي مجاور وليس في تركيا، متوقعا الإعلان عن الانشقاق بصورة رسمية خلال أيام. وتطرق المالح لما تردد عن وفاة شقيق الرئيس السوري العميد ماهر الأسد في موسكو، متوقعا ألا يعلن النظام السوري عن هذا الخبر حتي لو صح باعتبار أن القاعدة العامة المعتمدة منذ عشرات السنين تقضي بالتكتم المطلق وبانعدام الشفافية. وعلي الصعيد السياسي، نقلت وكالات الأنباء الروسية، إنترفاكس، عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله أمس إن روسيا والصين متفقتان علي عدم السماح بأي انتهاك للقانون الدولي، وميثاق الأممالمتحدة في تحذير للغرب بعدم اتخاذ إجراء من جانب واحد فيما يتعلق بسوريا. ونقلت الوكالة عن لافروف قوله خلال اجتماع مع داي بينج قو، مستشار الدولة الصيني إن التعاون الدبلوماسي الروسي والصيني يستند إلي "الحاجة إلي الالتزام بصرامة بمعايير القانون الدولي والمبادئ الواردة في ميثاق الأممالمتحدة وعدم السماح بانتهاكها". علي الصعيد نفسه، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس أن التحذير الذي وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بامكانية أن تتدخل الولاياتالمتحدة في سوريا عسكريا في حال ظهرت بوادر حول اعتزام النظام السوري نقل أو استخدام ترسانته من الأسلحة الكيماوية يعد أول تحذير مباشر يلوح باستخدام القوة العسكرية ولعب دور مباشر لحل الأزمة السورية. ب