أكد د. أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري أن التغييرات الصحفية بالمؤسسات الصحفية القومية لم يتم تأجيلها او إلغاؤها كما ردد البعض، وقال فهمي أثناء جلسة المجلس المسائية امس أن المجلس وضع معايير، وأقرها بعد استطلاع رأي الجماعة الصحفية، وان المجلس يقوم باختيار رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد وفقاً للمعايير التي وضعها وأنه لا تأجيل لهذا الملف،وان الأمر جارٍ في مساره الطبيعي. جاء ذلك رداً علي ما أثاره النائب الوفدي صلاح الصايغ أثناء الجلسة حول تأخر التغييرات التي كان مقرراً ان يعلنها الشوري أمس. وكذلك إرجاء اجتماع اللجنة العامة للمجلس والذي كان من المقرر أن ينعقد ايضاً أمس لإقرار التغييرات الصحفية وفق الترشيحات التي رفعتها اللجنة المشكلة برئاسة المهندس فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس، والذي شدد أكثر من مرة خلال الأسبوعين المنصرمين ان جلسة الشوري أمس ستشهد إعلان التغييرات الصحفية، كما ان جدول أعمال المجلس لجلستي أمس واليوم خلا من هذا الموضوع. حيث ناقش المجلس أمس موضوع أطفال الشوارع ويناقش في جلسة اليوم تقريراً أعدته لجنة حقوق الإنسان عن تطوير استراتيجية المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء ومصابي الثورة، وهو مافسره فتحي شهاب الدين بأن جدول المجلس هذا الأسبوع مزدحم للغاية. مشدداً في الوقت نفسه علي أنه لاتأجيل للتغييرات، وانه سيتم إعلانها بحد أقصي خلال الأسبوع القادم. نافياً وجود أزمة في الموضوع أو ضغوط، وذلك في نفس الوقت الذي رجحت مصادر فيه تغيير بعض الأسماء المرشحة لأكثر من مرة، في ضوء تقارير الأجهزة الرقابية التي أثبتت ضلوع البعض منهم في جلب إعلانات وهو مايتنافي مع المعايير التي وضعها الشوري، وهو ماتسبب في زيادة الغموض حول هذا الموضوع لاسيما مع تكتم أعضاء الشوري فيما يتعلق بإمكانية عقد الجلسة العامة اليوم من عدمه، لإقرار الأسماء النهائية لرؤساء التحرير بالصحف القومية، بعد ان اتضح من كلام كل من رئيس المجلس واللجنة انها لن تنعقد الا الأسبوع المقبل. ب