رومنى خلال حضوره حفل افتتاح الاولىمبىاد يصل اليوم المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية "ميت رومني" الي اسرائيل في ثاني محطات جولة خارجية له تهدف الي تقديم نفسه للناخبين الأمريكيين لكن هذه المرة بعيدا عن المجال الاقتصادي - الي مجال السياسة الخارجية. ومن المتوقع ان يلتقي رومني برئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع ايهود باراك والرئيس "شيمون بيريز" في تل أبيب قبل ان ينتقل الي القدس حيث يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني "سلام فياض". ويهدف رومني الي استقطاب كتلة من الناخبين اليهود التي توالي نسبة كبيرة منها الرئيس باراك أوباما. وأشار استطلاع لجالوب قبل زيارة رومني ان 68٪ من الناخبين اليهود يؤيدون أوباما في مقابل 25٪ يؤيدون رومني. لكن رومني الذي أراد ان يقدم نفسه للأمريكيين من خلال قدرته علي الوقوف علي المسرح العالمي ارتكب خطأ رصدته وهاجمته الصحف البريطانية في مستهل رحلته للندن الحليف القوي لبلاده. فقد هاجمت أوساط سياسية وإعلامية بريطانية بشدة المرشح الجمهوري بعد أن أدلي بتصريحات وصفت ب"غير الدبلوماسية" بشأن استعدادات بريطانيا لاستضافة بطولة الألعاب الأولمبية 2012. وبحسب التقارير الإعلامية أهان المرشح الجمهوري مستضيفه بتصريحات مصورة أكد فيها أن لندن لم تستعد بالقدر الكافي للأولمبياد، ثم حاول التراجع عنها من خلال الإشادة لاحقا ب"التقدم الكبير" في عملية التنظيم. في المقابل رد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بازدراء قائلا "نحن ننظم الألعاب الأولمبية في إحدي المدن الأكثر ازدحاما وإقبالا في العالم.