الليلة بملعب الألفية في العاصمة الويلزية كارديف

الفراعنة يواجهون السامبا.. في ضربة البداية بأوليمبياد لندن

رمزي: الفوارق مع البرازيل كبيرة.. لكن الدورات المجمعة تختلف..وإسألوا أبو تريكة
بدأ في الثامنة إلا الربع بتوقيت القاهرة التاسعة إلا ربع بتوقيت بريطانيا أولي مباريات منتخبنا الأوليمبي لكرة القدم أمام السامبا البرازيلية علي ملعب الألفية في العاصمة الويلزية كارديف وذلك في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة لدورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012والتي تضم كلا من نيوزيلاندا وبيلاروسيا، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة الي الدور ربع النهائي، وقد تحدد ان تقام المباراة النهائية في 11 أغسطس القادم.. الجدير بالذكر ان منتخب مصر لم يتأهل للأولمبياد منذ 20 سنة رغم انه أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية حتي الآن حيث شارك في 11 دورة.. وقد اختارت لجنة الحكام بالدورة الحكم الإيطالي جيانلوكا روتشي لإدارة المباراة ويعاونه مواطنيه إلينتينو دي ليبراتوري وجيانلوكا كاريولاتو والألماني مارك كاتينبرج.. ويدخل منتخب الفراعنة مباراته مع البرازيل بعد ان شارك في أكثر من معسكر إعداد ولعب العديد من المباريات الودية إستعداداً للأولمبياد، فشارك في بطولة كأس العرب بالسعودية بالإضافة إلي مشاركته في دورة طولان الودية بفرنسا ثم معسكر في القاهرة، وتم إختتام المعسكرات في فرنسا ولعب خلاله مباراتين حيث فاز علي ليرس 1/2 ثم تعرض للهزيمة من هندوراس صفر/1.. واستقر هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي علي التشكيل الذي سيبدأ به مباراة البرازيل، والذي من المتوقع ان يخوض الفريق مبارياته بطريقة 4/4/2 ليضم أحمد الشناوي في حراسة المرمي وأحمد فتحي وأحمد حجازي ومحمود علاء واسلام رمضان في خط الدفاع ، وصالح جمعة وشهاب الدين أحمد ومحمد النني ومحمد صلاح في خط الوسط ومحمد ابوتريكة وعماد متعب في خط الهجوم.. وكان الفريق قد خاض مرانه الرئيسي والأخير أمس علي ملعب المباراة وفي نفس التوقيت وحرص رمزي علي تحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكتيكة والتأكيد علي ضرورة تماسك الخطوط خلال اللقاء نظراً لسرعة لاعبي البرازيل في نقل الكرة من الدفاع للهجوم، وقال رمزي للاعبين في المران انه يعلم تماماً ان هناك فارقا كبيرا في الإمكانيات والمهارات وطريقة اللعب التي يلعب بها منتخب السامبا وبين إمكانيات منتخبنا خاصة ان البرازيل تضم مجموعة رائعة من اللاعبين الدوليين أصحاب المستوي المميز والذين يلعبون في الدوريات الكبري.. لكن في الوقت نفسه فأن كل تلك العوامل تختفي تماماً في الدورات والبطولات المجمعة، فمن السهل تقليل تلك الفوارق من خلال الأداء الجماعي داخل المباراة وعامل التركيز الشديد لدي اللاعبين وتلاشي الرهبة نهائياً عن لاعبينا فكل ذلك له عامل السحر علي المباراة بغض النظر علي القدرات الفنية والمهارية، وبرر رمزي كلامه للاعبين بما حدث في لقاء منتخب مصر الأول تحت قيادة الكابتن حسن شحاتة أمام البرازيل في كأس القارات 2009 والتي شهدت تألقا غير عادي للفراعنة الكبار علي البرازيل بكامل نجومه علي الرغم من خسارتنا للقاء بنتيجة 4 لكن العالم كله وقتها تحدث عن قوة المنتخب المصري الذي لم يرهب مهارة وأداء المنتخب البرازيلي فكان منتخبنا وقتها الأقرب للفوز ونجح زيدان وشوقي في التسجيل في مرمي البرازيل، ومن بعدها مباراة ايطاليا التي استطعنا تحقيق الفوز فيها بهدف نظيف، وان هذا أكبر دليل علي ان تلك المباريات ليس لها أي مقاييس داخل الملعب سوي الرغبة في تحقيق الفوز دون النظر إلي اسم المنتخب الذي تلعب معه.. وعلق هاني رمزي قائلاً: لو أن منتخب البرازيل هم السامبا فنحن الفراعنة، الطريف في الأمر ان منتخب مصر يواجه البرازيل في الجولة الأولي لدورة لندن مثلما واجه منتخبنا الأول البرازيل في كأس العالم للقارات 2009.. وقد استغل رمزي وجود محمد ابوتريكة مع الفريق ليؤكد الأخير للاعبين حقيقة كلامه حيث أنه شارك بالفعل في أكثر من مباراة دولية وبطولة مجمعة ولعب أيضا مع فرق كبيرة تضم أسماء لامعة من اللاعبين في عالم كرة القدم علي مستوي العالم أمثال ديديه دروجبا مع منتخب كوت ديفوار وصامويل ايتو مع الكاميرون وكانوتيه وغيرهم ، وحكي أبوتريكة للاعبين عن مباراة البرازيل التي لعبها المنتخب الأول.. أما بالنسبة للمنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات ومثلها لمنتخب الشباب يفتقد حتي الآن الحصول علي ميدالية ذهبية أوليمبية، وذلك رغم وصوله للنهائي مرتين متتاليتين في لوس أنجلوس 1984 وسيول 1988 واكتفي خلالهما بالفوز بالميدالية الفضية بعد خسارته في المرة الأولي أمام فرنسا بهدفين دون رد وفي الثانية أمام الإتحاد السوفيتي بهدف لهدفين.. وقد خاض منتخب السامبا هذه المرة فترة إعداد قوية هو الأخر ولعب مجموعة من المباريات الودية كانت آخرها أمام منتخب بريطانيا والتي فاز بها بهدفين دون رد أحرزهما ساندرو من ضربة رأس ونيمار من ركلة جزاء.. وقال مانو منيزيس مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم ان فوز فريقه علي نظيره البريطاني لا يحمل اي رسالة للفرق المنافسة في دورة الالعاب الاولمبية بلندن.