اكدت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة علي ان استمرار الخلافات والانقسام داخل مجلس نقابة الصحفيين يفقد روح عمل الفريق الواحد الذي يعمل من اجل خدمة الجماعة الصحفية.. وقالت اللجنة انه لن يكون الخلاف في صالح فئة داخل المجلس علي حساب الاخري وانما سيكون الجميع خاسرا. مشيرا الي ان المجلس سيفقد قيمته لدي اعضاء الجمعية العمومية للنقابة الذين يربأون باعضاء المجلس الدخول في صراعات وان المستفيد الوحيد هم المتربصون بالصحافة والمهنة. وقال بيان اللجنة انه في الوقت الذي تخطط فيه قوي سياسية للانتفاضة علي الصحافة وترويضها لخدمة اهداف سياسية، واجبارها علي العودة »لبيت الطاعة« الذي تريد جهات رسمية بالدولة حصرها بداخلها تحت دعاوي باطلة.. يشهد مجلس نقابة حربا داخلية باردة تهدف الي احداث حالة من تفتيت قوة الجماعة الصحفية التي تقف حائط صد في مواجهة المتغيرات التي تكاد تعصف بها. واكد البيان ان نقيب الصحفيين واعضاء المجلس تم انتخابهم من قبل اعضاء الجمعية العمومية للتفرغ لخدمة الجماعة الصحفية وحل مشاكلها وليس التفرغ للصراعات وتحقيق اجندات واهداف سياسية لقوي وتيارات سياسية. وحذرت اللجنة من استمرار الخلافات علي وحدة الجماعة الصحفية.. مشيرا الي ان الخاسر هو المجلس الذي يفقد نقاطا يومية لدي الصحفيين الذين يستعدون لانتخابات جديدة خلال الشهور القادمة.