تحولت وزارة التربية والتعليم الي ثكنة عسكرية في اليوم الختامي لامتحانات الثانوية العامة هذا العام عقب امتحان الاقتصاد والاحصاء الذي اداه 80 ألفا و 41 طالبا. وعلمت "الاخبار" انه سيتم اعلان نتيجة الثانوية العامة احد يومي 16 و17 يوليو الحالي. وعلي الرغم من سهولة الامتحان والنهاية السعيدة لطلاب الثانوية العامة ظهرت لاول مرة 3 سيارات امن مركزي داخل حرم الوزارة واكتظ ديوان عام الوزارة بالضباط والعشرات من مجندي الامن المركزي. وذلك بسبب قيام العشرات من طلاب الثانوية العامة المنتمين لحركتي 6 ابريل وكفاية بتنظيم وقفة احتجاجية امام مقر الوزارة وذلك للمطالبة بتغيير سياسات التعليم، والمطالبة بتفعيل دور اتحاد الطلاب بالمدارس، وتطوير العملية التعليمية.. وطالب الطلاب بتغيير سياسة التعليم، ووضع استراتيجية واضحة للنهوض بالتعليم. من جانبه أكد الدكتور رضا مسعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة أن الغرفة المركزية للثانوية العامة، لم تردها أي شكاوي بخصوص مادة الإقتصاد والإحصاء.. وعن واقعة نشر ورقة الأسئلة الخاصة بإمتحان مادة الإحصاء، والإجابات الخاصة بالأقتصاد، علي صفحة " ثانوية عامة" علي الفيس بوك، أكد مسعد أنه تم معاقبة 226طالبا في محاولات الغش، منهم 82 للغش بالهاتف العادي والبلاك بيري.. وتم تحويل اوراقهم للشئون القانونية لإتخاذ اللازم سواء بالسماح لهم بدخول الدور الثاني او الحرمان ودخول العام الجديد، واشار إلي وجود 357 حالة تمزيق كراسة الاجابة، و 146طالبا تركوا كراسة الاجابة خالية ، 38 حالة شغب ، و6 محولات للهروب بورقة الاسئلة. وأكد محمود ندا نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة أن الثانوية العامة حدث ضخم جداً وتتطلب إدارته تخطيط و متابعة جيدة و تنفيذ جيد ، بحيث بلغ عدد الطلاب الممتحنين في المرحلة الأولي 494 الفا 337 و 439 الفا 236طالبا في المرحلة الثانية، بإجمالي 880 الف طالب ، و1475 لجنة سير امتحانات، و72 ألفا و767 معلما ومعلمة في اعمال المراقبة، وعدد المقدرين 41 الفا 501 معلم. من جانبه اشار اللواء حسام أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للأمن الي عدم وجود أي شكاوي في لجان سير الإمتحانات علي مستوي الجمهورية، فضلاُ عن تأمين خروج الملاحظين والاوراق حتي وصولها للكنترولات. وعن تواجد اعضاء الامن المركزي داخل ديوان الوزارة برر ابو المجد ذلك بأن هذه السيارات جاءت لتؤمن الوزارة اثناء المظاهرة التي نظمها طلاب الثانوية العامة. وقال أبوالمجد ان الوزارة اضطرت للسماح لسيارات الامن المركزي بالدخول داخل الوزارة و ليس المكوث بخارجها ، نظرا لازدحام الطريق المحيط بالوزارة بالباعة الجائلين و السيارات.