سيارة الأسعاف التى نقلت مبارك من مستشفى طرة إلى مستشفى المعادى العسكرى إنهيار عصبي لجمال وصرخات لعلاء .. وسوزان تطلب مرافقته شهدت الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك تدهورا خطيرا عصر امس تطلب نقله من مستشفي سجن طرة حيث يقضي عقوبة المؤبد الي مستشفي المعادي العسكري.. اصيب مبارك بجلطة دماغية دخل علي اثرها في غيبوبة كاملة.. وتم استدعاء فريقين طبيين من المركز الطبي العالمي ومستشفي الشرطة وبعد ان فشلا في علاج الجلطة قرر الاطباء سرعة نقله الي مستشفي المعادي العسكري.. وعلي الفور تم نقله بسيارة اسعاف مجهزة وسط اجراءات امنية مشددة من القوات المسلحة والشرطة وتم ادخاله الي العناية المركزة بمستشفي المعادي. ونفت مصادر أن يكون مبارك قد مات أكلينيكيا.. وقد طلبت سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق ان ترافق زوجها في المستشفي وتم السماح لها بذلك.. واكد المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام انه لم يصدر اي قرار بنقل مبارك خارج سجن طرة.. وانه طبقا للقانون يحق لمصلحة السجون ووزارة الداخلية نقل اي مسجون مريض بناء علي توصية طبية الي اي مستشفي خارج مستشفي السجن. وكانت الحالة الصحية لمبارك قد تدهورت بشكل مفاجيء اعتبارا من الساعة الرابعة عصر امس.. وحاول فريق الاطباء المعالج له بمستشفي السجن افاقته.. ولكنهم فشلوا.. وتم استدعاء الفريق الطبي الذي كان مشرفا علي علاجه بالمركز الطبي العالمي.. وقاموا بعمل صدمات كهربائية ووضعه علي جهاز التنفس الصناعي.. وقد تدهورت حالة مبارك الصحية خلال تواجد نجليه علاء وجمال معه بمستشفي السجن.. وبعد ان ساءت حالته اصيب نجلاه بحالة عصبية وتعالت صرخات جمال وبكاء شديد لعلاء.. وقد ظلت محاولات الأطباء حوالي 5 ساعات متواصلة ونجحت جهودهم في انقاذ مبارك من الموت.. وعلي الفور تم نقله بسيارة اسعاف الي مستشفي المعادي العسكري .. وقد وصل مبارك للمستشفي في العاشرة مساء امس منقولا بسيارة اسعاف وما يقرب من 02 سيارة تأمين من قوات الشرطة العسكرية والامن المركزي من مستشفي سجن طرة.. وقد شهد المستشفي العسكري بالمعادي تواجدا امنيا مكثفا من الجيش والشرطة علي جميع مداخل المستشفي وانتشرت عشرات السيارات لنقل الجنود وسيارات فض الشغب والمطافيء بالقرب من المستشفي.. واكد النائب السابق مصطفي بكري عضو مجلس الشعب المنحل ان الرئيس السابق حسني مبارك يرقد في الدور الثالث بمستشفي المعادي من الساعة التاسعة والنصف من مساء امس.. وكشف بكري عما تم ملاحظته بانه فور وصول الرئيس السابق الي مستشفي المعادي لوحظ اصابته بجرح غائر في جبهته.. وان الاطباء قد فسروا ذلك بإنه عندما اصابته حالة من الدوار نتيجة الجلطة الدماغية سقط علي الارض علي جبهته نتج عنها الجرح الغائر بها.