أكد السيناتور دافيد درايرعضو الكونجرس الأمريكي أن الولاياتالمتحدة تتطلع للعمل مع الرئيس القادم لمصر أيا كان اسمه طالما جاء بانتخابات نزيهة تعكس ارادة الشعب المصري الحرة.. مشيرا الي انه من الصعب الوصول للكمال في اي عملية انتخابية، ومن الطبيعي ان يكون هناك بعض التحديات لاتمام هذه العملية الهامة لكل المصريين ، والتي يصعب التكهن بنتائجها.. وقال بالعربية: "مبروك " لتهنئة المصريين علي هذا الحدث التاريخي . جاء ذلك في تصريحات لدراير رئيس وفد الكونجرس الامريكي المكلف بمتابعة جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية، عقب مروره امس السبت علي لجنة كلية هندسة بنها بمنطقة شبرا، للاطلاع علي سير العملية الانتخابية. وردا علي سؤال حول تأثيرات الأحكام الأخيرة الصادرة عن المحكمة الدستورية، اشار السناتور الامريكي الي انه ناقش الأوضاع منذ وصوله لمصر مع ساسة من كافة التيارات، واوضحوا ان القرار جاء بهدف اعلاء دولة القانون، وفي التاريخ الامريكي قضينا اكثر من ثلاثة عشر عاما علي ثورتها للوصول إلي حالة التوافق، ولم يكن الجميع راضيا عن كافة القرارات.. وقال دراير، "إنه يوم تاريخي عظيم في دولة بتاريخ مصر المممتد الي حضارة عمرها سبعة آلاف عام، وللمرة الأولي يكون فيها شعب مصر بوسعه اختيار رئيسه، مبديا سعادته وزملائه بالمشاركة في العملية الديمقراطية".. بعد ان وصلت مصر لذلك عبر طريق مليء بالتحديات والمصاعب ودفعت ثمنا غاليا من ارواح ابنائها.