قائد قوات الاتحاد الافرىقى فى الصومال ىوجه تعلىماته للجنود قبىل تقدمهم نحو مدىنة »افجوى« شمال غرب مقدىشو هدد متمردو حركة الشباب الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة امس بتكثيف حربهم علي الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي بعد سقوط معقلهم في مدينة افجوي الاستراتيجية التي تبعد 30 كيلومترا عن مقديشو. وقال الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم اسلامي حركة الشباب الذين انضموا مؤخرا الي تنظيم القاعدة "سنواصل الحرب وسنكسب المعركة بدون ادني شك". واضاف ان المقاتلين قاموا بانسحاب تكتيكي من بعض المواقع لكن ذلك لايعني هزيمة مؤكدا ان الاسلاميين الشباب قتلوا عددا من الجنود خلال المعارك الاخيرة كما قطعوا طرق الامدادات وانزلوا خسائر فادحة في صفوف العدو.وكان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الافريقي قد اعلنا سيطرتهم علي بلدة افجوي شمال غرب مقديشو التي يعيش في ضواحيها مئات الالاف من النازحين وذلك بعد قتال دام ثلاثة ايام ملحقة بذلك نكسة جديدة بمتمردي حركة الشباب الاسلامية.وتشكل افجوي معبرا رئيسيا الي شمال وغرب وجنوب الصومال.ولايزال اكثر من 400 الف شخص من النازحين يعيشون منذ بداية العام بين افجوي ومقديشو بعد ان فروا من المعارك والجفاف والمجاعة في مناطق اخري من الصومال مما يجعل من هذا القطاع اكبر منطقة للنازحين في العالم. وكان زعماء الفصائل الصومالية المختلفة قد اتفقوا علي جدول زمني لانتخاب رئيس جديد بحلول 20 اغسطس المقبل.وجاء الاتفاق التاريخي بعد ثلاثة أيام من المناقشات المكثفة في إثيوبيا، شارك فيها ستة من الفصائل الموقعة علي الاتفاق، الا ان حركة شباب المجاهدين الاسلامية المتشددة لم تكن طرفا في الاتفاق.وكان المانحون قد هددوا بسحب التمويل الذي يمنحونه للصومال إذا لم توافق الاطراف المتناحرة علي مقترحات لانهاء الازمة السياسية التي انهكت البلاد لعقدين من الزمان.كما اتفق زعماء الفصائل علي مسودة الدستور وعلي تشكيل برلمان اتحادي جديد يتم اختياره من قبل مجموعة من كبار السن علي ان يؤدي اليمين الدستورية في العشرين من يوليو المقبل.وسينتخب اعضاء البرلمان وعددهم 225 الرئيس الجديد.