في جنازة عسكرية مهيبة شيع أمس أهالي المنوفية جثمان عريف الشرطة الشهيد أحمد عبدالمولي محمد إلي مثواه الأخير.. بعد أن اغتالته يد الغدر والخسة بمنطقة روض الفرج.. من ناحية أخري تكثف اجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لضبط قاتلي عريف الشرطة الذي استشهد عندما تدخل لفض مشاجرة بين مسجلين خطر بروض الفرج وتم تحديد المتهمين الهاربين وهي محمد عبدالرازق شحات »37 سنة«، بودي جارد »مسجل خطر فرض سيطرة وسابق ضبطه في 4 قضايا وكان بحوزته سلاح آلي ووليد أحمد إبراهيم »40 سنة« حارس خاص »بودي جارد«، بحوزته فرد خرطوش وقد شكل اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة فريق بحث لضبط الجناة. كان الملازم أول شريف سليم ومعه العريف الشهيد من قسم شرطة روض الفرج يقومان بتثبيت كشوف الناخبين بمدرسة التوفيقية الثانوية الكائن بشارع شبرا وسمعا صوت اطلاق اعيرة نارية علي بعد حوالي نصف كيلو متر وعندما اسرعا لاستطلاع الأمر عاجلهم المتهمون باطلاق اعيرة نارية اسفرت عن استشهاد عريف الشرطة أحمد عبدالمولي محمد شامخ »35 سنة«، وقام الضابط باطلاق النار عليهم فأصاب أحدهم ويدعي تامر محسن محمد »30 سنة«، بودي جارد وضبط بحوزتهم فرد خرطوش.. ودلت تحريات العميد ناصر حسن رئيس قطاع شمال القاهرة باشراف اللواء عصام سعد أن المتهمين الهاربين هما اثنان »بودي جارد«، وان سبب المشاجرة قيام شقيق الأول بالتشاجر مع سائق توك توك بسبب الخلاف علي الاجرة فاستدعي شقيقه الهارب واحضر اصدقائه مدججين بالاسلحة ونشبت المعركة.. من ناحية أخري اصيب أمس الشرطيان محمد أحمد محمود ومحمد أحمد علي بجروح بالرأس والوجه عندما تدخلا لفض مشاجرة بين عائلتين بباب الشعرية بسبب الخلاف علي ركن سيارة أمام كشك وتم ضبط طرفي المشاجرة.