سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطوابير امتدت إلي نصف كيلو متر ارتباك وزحام في مصر الجديدة ومدينة نصر بسبب كشوف الأسماء
اللواء حمدي بدين للناخبين: دورنا التأمين.. والگشوف مسئولية اللجنة
طابور طويل من السيدات أمام مدرسة التوفيقية الجديدة بمصر الجديدة شهدت لجان الانتخابات في مدينة نصر ومصر الجديدة في أول أيام التصويت تجمع الآلاف في طوابير امام اللجان منذ الساعات الأولي لصباح أمس حتي قبل فتح ابواب اللجان في الساعة الثامنة مساء من مختلف الأعمار والفئات كما كان من الملاحظ اصرار كبار السن من الرجال والنساء علي الحضور رغم الحر الشديد وشهدت معظم اللجان حالة من الغضب والارتباك نتيجة التكدس والزحام الناتج عن اختلاف وتعديل بيانات الناخبين الذين اكتشفوها بعد حضورهم الي اللجان عن تلك البيانات التي حصلوا عليها من موقع اللجنة العليا والرقم الساخن للجنة ورقم 140 دليل حيث فوجئ معظم الناخبين بتغيير لجانهم الانتخابية وأرقامهم في الجداول مما سبب حالة من الارتباك والتكدس ودفع ذلك بعض اللجان الي اخراج الكشوف الانتخابية في الفناء الخاص بالمدارس التي يتم اجراء الانتخابات بها لكي يتاكد كل فرد من وجود اسمه باللجنة لمنع حالة التكدس. ففي مدرسة جمال عبد الناصر التجريبية لغات في مدينة نصر فوجئ الناخبون بنقل لجنتي 29 و30 إلي مدرسة مدينة نصر النموذجية كما شهدت اللجنة تأخر ما يقرب من 30 دقيقة بسبب وجود مشكلة في قوائم الناخبين كما شهدت جميع اللجان حالة تكدس مروري في خارجها نتيجة إصرار معظم الناخبين علي الحضور بسياراتهم الخاصة الي جانب الطوابير من الرجال والسيدات التي بلغت في بعض اللجان الي ما يقرب من 500 متر في الساعات الاولي من الصباح. ولم يتم رصد أي مخالفات او خروقات لقواعد العملية الانتخابية من جانب المرشحين أو ذويهم داخل اللجان أو خارجها، كما لم يتم رصد أي حالة من حالات الدعاية او توجية الناخبين او توزيع المنشورات إلا حالة واحدة في مدرسة التوفيقية الحديثة الخاصة بمصر الجديدة حيث صادر احد رجال الأمن ورقة دعاية مع احد السيدات تابعة لحملة امسك فلول وأكدت السيدة انها حصلت عليها من احد الشباب خارج اللجنة. في حين شهدت لجان الانتخابات الرئاسية بالقاهرة الجديدة اقبالا متوسطا من الناخبين ولم تظهر الطوابير خارج اسوار المدارس، ولم يتم رصد مخالفات انتخابيه الا واحدة فقط لاحد انصار الفريق احمد شفيق كان يوزع منشورا يحث علي انتخاب مرشحه وقامت قوات التأمين من الجيش و الشرطة بمنعه من ذلك. وقد قام اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية بالمرور علي بعض اللجان واكد خلال زيارته للجنة الجامعة العمالية بمدينة نصر في حوار مع بعض الناخبين ان القوات المسلحة حريصة علي تأمين العملية الانتخابية وانه لا دخل للقوات المسلحة بموضوع كشوف الناخبين وما حدث بها من تغيير واشار الي ان ما يحدث داخل اللجان الانتخابية هو شان خاص بالقضاة المشرفين علي الانتخابات ولا دخل للقوات المسلحة به.