فىزىلوس ىتحدث لأنصاره يتوجه الناخبون في اليونان اليوم الي مراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية تجري وسط أزمة مالية طاحنة كادت ان تلقي بالبلاد في دوامة الإفلاس والخروج من الإتحاد الأوروبي بدائرتيه المالية والسياسية. وتأتي الانتخابات أيضا وسط مشهد سياسي منقسم يسوده غموض كبير حول تشكيلة الحكومة المقبلة ووسط تحذيرات من المحللين من ان الانتخابات قد تؤدي الي مأزق سياسي وتجدد الاضطرابات الاقتصادية في البلد الذي يعاني الكثير من المشاكل. وحذر الزعيم الاشتراكي (باسوك) "ايفانجيلوس فينزيلوس" من ان البلاد قد تضطر لترك اليورو اذا لم يدعمه الناخبون. وكان وزير المالية الألماني "فولفجانج شيوبله" هدد في وقت سابق بأنه اذ صوت الناخبون اليونانيون لأغلبية لا تحترم أوتلتزم بالتعهدات التي قطعتها أُثينا للحصول علي حزمة إنقاذ دولية بقيمة 130 مليار يورو - فعليها "تحمل العواقب". وقال فينزيلوس أمام آلاف من أنصاره في الساحة الواقعة أمام البرلمان "يوم الأحد سيكون مصير شعبنا علي المحك وسيقرر إن كنا سنبقي في أوروبا واليورو ام سندفع البلاد الي طريق الإفلاس وشعبها الي الفقر". ويعد حزب الديمقراطية الجديدة الذي يتزعمه ""أنطونيو سامراس" والحزب الاشتراكي بزعامة فينيزيلوس هما الحزبين الكبيرين الوحيدين اللذان يدعمان برنامج الإنقاذ ومن المتوقع أن يحاولا تشكيل تحالف بعد الانتخابات لمواصلة تطبيق البرنامج. وبحسب الإستطلاعات سيكون الحزبان في الصدارة لكن هيمنتهما السابقة تضررت من مشاعر الغضب بسبب المعاناة الاقتصادية. وقال الحزبان انهما يريدان شروطا اقل تشددا من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي بشان اتفاق المساعدات. وقبل ساعات من فتح مراكز الإقتراع، أشارت الاستطلاعات الي ان 45٪ من الناخبين سيصوتون لأكثر من 30 حزبا اصغر، يتوقع ان يدخل عشرة منها البرلمان الجديد. وستواجه الحكومة اليونانية الجديدة اختبارا مبكرا عندما يحين موعد استحقاق ديون بقيمة 436 مليون يورو لجهات دائنة في القطاع الخاص، في 15 مايو.