ومازال الحديث مستمرا عن دوري المحترفين لكرة القدم ..ورغم قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمخاطبة الاتحادات القارية بضرورة عمل دوري المحترفين والا يتم حرمان الاتحادات الوطنية التي لاتطبقه من المشاركات الدولية والقارية للاندية .. رغم ذلك الا اننا وكالعادة ولاننا نعيش بمنطق "الا .. خمسة" يعني اننا لانتحرك الا في الامتار الاخيرة فقد تركز الحديث حول دوري المحترفين وكالعادة تضاربت الاراء وكثرت التحليلات رغم ان الموضوع واضح وضوح الشمس. صرح محمد عبيد خبير اللوائح الدولي في كرة القدم انه في 28 ديسمبر عام 2007 أرسل الفيفا الي كل الاتحادات القارية والاتحادات الأهلية خطابا يفيد بأن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في الكونجرس السنوي لها والذي تم في شهر مايو 2007 بمدينة زيوريخ السويسرية قد أقرت نموذجا موحدا به الحد الأدني لمجموعة من الضوابط والشروط التي لابد من تطبيقها علي كل الدوريات المحلية لكل دول العالم الأعضاء بالفيفا ، وأعطت الأتحادات القارية والأهلية مدة لتوفيق أوضاعها وذلك حتي نهاية موسم 9002/0102 علي أن يكون موسم 0102/1102 هو بداية العمل بهذه الضوابط والشروط والتي تسمي ( دوري المحترفين) ومن يتخلف عن تطبيق هذه الشروط سوف يمنع من اللعب في البطولات القارية للأندية.. واضاف عبيد قائلا : أما نحن فنعيش في غفلة وأنشغلنا من ناحية بخلافات المجلس القومي للرياضة مع اتحاد الكرة علي بند الثماني سنوات وصراع الديوك داخل الجبلاية علي تقسيم التورتة، علماً بأن مسئولية المجلس القومي للرياضة هي وضع وتنفيذ خطة للارتقاء بكافة مقومات الرياضة والعمل علي وضع الأطر القانونية والمؤسسية اللازمة بما يكفل مسايرة حركة التطور في المجال الرياضي علي المستوي العالمي. أما اتحاد كرة القدم فلا توجد إدارة حقيقية أو خطط مستقبلية للنهوض بكرة القدم المصرية وهذا يرجع الي تفشي الفوضي في الجبلاية وتسلط بعض الأشخاص علي مقاليد كرة القدم في مصر بمباركة جمعية عمومية مستأنسة ترضي بالقليل.