رغم مرور 85 عاما علي ثورة 32 يوليو 2591 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ستظل باقية ومستمرة ورمزا لكفاح الشعب المصري والوطنية وطريقا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وستبقي ثورة يوليو حية نابضة في وجدان شعب مصر وهي ثورة رائدة في التاريخ المعاصر وحدثا مهما في تاريخ مصر غير وجه الحياة علي ارض الكنانة. وطوال 85 عاما منذ اليوم الاول للثورة سعي الرئيس الراحل عبدالناصر وواصل الرئيس انور السادات المشوار ببناء جيش قوي وقاد معركة نصر اكتوبر 37 ووصل إلي معركة السلام واستكمل الرئيس حسني مبارك مسيرة ثورة يوليو وقاد البلاد إلي ديمقراطية حقيقية لا تفرق بين المؤيد والمعارض وقاد مسيرة التنمية الاقتصادية ورعاية محدودي الدخل والعدل الاجتماعي ووضع سياسة خارجية ناجحة تضع مصالح مصر قبل كل شيء ومد جسور التعاون مع جميع دول العالم. لقد جاءت ثورة يوليو تعبيرا عن ارادة شعبية وحققت اكبر تحول عرفته مصر واكتسبت تأييدا شعبيا جارفا من الفلاحين والعمال وكل طبقات الشعب الذين كانوا يعيشون في معاناة.. ومن انجازات ثورة يوليو بناء السد العالي وتأميم قناة السويس واضافة مليون ونصف المليون فدان من الاراضي الزراعية، وقضت علي مجتمع النصف في المائة الذي كان يتمتع بكل شيء من الاراضي الزراعية والشعب كله معدم واجير. كما واجهت الفقر والجهل والمرض وبناء مجتمع مصري من القاعدة إلي القمة بالتمصير والتأميم وتحقيق أهداف الثورة الستة. ومازالت انجازات الثورة مستمرة علي ارض مصر.