خلال سؤالها عن رأيها في حالة التغيير السياسي الَّتي تشهدها منطقة الشرق الأوسط عموماً وسوريا خصوصاً، لم تتردّد النجمة الأميركية أنجلينا جولي في التعبير عن قلقها من التَّدخل الإيراني الذي قد يجتاح المنطقة العربية في حالة سقوط النظام السوري. "لا نريد أن تكون الأمة العربية تابعة لجارتها الفارسية، إيران"، هكذا ردّت النجمة أنجيلينا جولي خلال مقابلة أجريت معها ركّزت على التعرّف على موقف جولي تجاه الأحداث الجارية في العالم العربي، نظراً الى أنّها سفيرة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين والعضو في مجلس العلاقات الخارجية منذ العام 2007. كما كشفت جولي أنّها رافقت في العام 2009، الرئيس بشار الأسد وزوجته في زيارة إلى اللاجئين العراقيين الذي اتخذوا من سوريا ملجأً لهم، كما أنها ذهبت في العام 2011 بصفتها سفيرة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين إلى تركيا لتتفقد أحوال السوريين الهاربين من بلدهم بسبب أعمال العنف المتبعة لقمع التظاهرات الداعية إلى أسقاط النظام السوري الحالي. وعلى صعيد آخر، تحدثت النجمة جولي عن فيلمها "In the land of blood and honey" المرشح لجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم اجنبي, وقد اعتبرت أنّه يمثل الوضع القائم في عدد كبير من البلدان الآن، إذ انه يتطرق للحرب التي شهدتها البوسنة في بداية التسعينيات وذلك عن طريق قصة حب تجمع بين جندي صربي و فتاة من مسلمي البوسنة. وتابعت:"لابد أن نعزز من نشاطاتنا في تلك المناطق المنكوبة، فالمجتمع الدولي والولايات المتحدة عليهما دورًا هامًا في وقف تلك الصراعات". الجدير بالذكر أن أنجيلينا جولي وزوجها النجم براد بيت كانا التقيا الرئيس الأميركي باراك أوباما في المكتب البيضاوي نهاية الأسبوع الماضي، وذلك أثناء تواجد النجمين في واشنطن للترويج لفيلم جولي الذي يتناول الحرب على البوسنة. وخلال اللقاء الذي جمع نجمي هوليوود بالرئيس الأميركي، تحدث الإخير إلى جولي طالبًا منها الاستمرار في عملها الإنساني الهادف إلى تفادي الأعمال الوحشية الجماعية ومحاربة العنف الجنسي ضد النساء. يذكر أن أنجيلينا جولي بدأت في كتابة فيلمها الجديدة والذي من المقرر أن يتناول أحداث الحرب على أفغانستان.