دشن نشطاء «هاشتاج» على «تويتر»، الجمعة، يطالب الحكومة بالتراجع عن قرارها، الذي اتخذته، الأربعاء، باعتماد الفحم الحجري ضمن منظومة الطاقة في مصر، معتبرين أنه سيرفع من معدلات التلوث والأمراض جراء استخدامه في الصناعة. كانت الحكومة أعلنت اعتزامها الاعتماد على الفحم الحجري لتغطية العجز في مصادر الطاقة، رغم تهديدات منسوبة لوزيرة البيئة، الدكتورة ليلى إسكندر، بالاستقالة من منصبها حال إقرار ذلك، ووسط اعتراضات حقوقية ومجموعات مهتمة بالبيئة.
ودعا نشطاء إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، محذرين من عواقب استخدام الفحم، وقال محمد سرور في حسابه على «تويتر»: «القاهرة ثاني أكبر مدينة في العالم تلوثًا وتريدون أن تزيدوا الطين بلة».
وأضاف حساب «TheRoosha@»: «الزيبق من الأشياء التي تنتج عن حرق الفحم. يدخل في سلسلة الغذاء ويؤثر على الجهاز العصبي بشدة.. وخاصةً في الأطفال»، لافتًا إلى أنه «زمان كانت إعلانات سجائر كاميل عليها دكاترة يرتدون البالطو الطبي للترويج للسجائر».
وأشار خالد مهدي إلى أن هناك أبحاثًا ورسائل ماجستير ودكتوراه عن الطاقة «اتحطت على الرف محدش عاوز يبص عليها ولا يطبقها».