ذكرت مصادر، بأن جثة المعتصم نجل معمر القذافي وضعت مساء الخميس في منزل خاص في مدينة مصراتة، وأن السكان يتزاحمون حول الجثمان لالتقاط صور بهواتفهم المحمولة. وقالت وكالة "رويترز": إن الجثة وضعت على ملاءات فوق الأرض وغطيت حتى الخصر بغطاء بلاستيكي أزرق، وكان الجزء العلوي عاريا وأمكن رؤية جروح في الصدر والعنق. وتدفقت جماعات السكان وهم يكبرون ويلتقطون الصور بهواتفهم النقالة، وقال أحدهم "هذه نهاية الطاغية". وكان تلفزيون تابع للحكومة الجديدة في ليبيا قد بث الخميس، صورة مقربة تظهر المعتصم ابن معمر القذافي يرقد مقتولاً على محفة داخل مستشفى على ما يبدو. وكان رأس المعتصم مائلا وشعره الطويل يتدلى على المحفة. كما كان جسده عاريا حتى الخصر. ولم يقل التلفزيون أين التقطت هذه الصورة. وأكد وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة في وقت سابق أن المعتصم مات وأنه كان مختبئا مع والده في سرت. وكان مسئول عسكري كبير بالمجلس الوطني الانتقالي قد أكد إن مقاتلي المجلس قتلوا أيضاً المعتصم نجل القذافي عندما حاول مقاومتهم. وكان الثوار قد قاموا بنقل جثة القذافي من مدينة سرت - حيث قتل - إلى أحد أحياء مدينة مصراتة غرب ليبيا، وأعلن المتحدث باسم المجلس الانتقالي الليبي مقتل القذافي ونجله المعتصم الخميس في سرت بعد العثور عليه في حفرة . يأتي ذلك فيما تضاربت الأنباء حول مقتل سيف الإسلام القذافي، وكان رئيس الوزراء الليبي المؤقت محمود جبريل قد صرح في وقت سابق أن لديه تقارير غير مؤكدة بأن مسلحين كانوا يتعقبون موكب سيف الإسلام قرب مدينة "سرت" وإن موكبه تعرض لهجوم بطلقات نارية.