كشفت صحيفة الوطن الكويتية، الأحد، نقلاً عن مصادر عسكرية، عن أن قائد القوات المسلحة المصرية وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي رفض مبادرة جديدة تضمن خروجاً آمناً لقادة الإخوان المسلمين. المؤسسة العسكرية رفضت كل المبادرات التي تلقتها، لأنها تضمنت الخروج الآمن لقيادات الاخوان وشخصيات تورطت في عمليات عنف وأضافت المصادر أن السيسي، أكد لقادة المؤسسة العسكرية أن "الشعب فوَّض الجيش للقضاء على الارهاب وعلينا تحمُّل الأمانة بكل معانى الكلمة، وأن يديه مفتوحة لكل من لم تتلوث يده بدماء المصريين". وأوضحت المصادر أن الفريق السيسي يتابع كل المبادرات، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية تلعب دورها في حماية المصريين، وتنفيذ تفويض الشعب بالقضاء على الإرهابيين، وأن المؤسسة العسكرية لا تتخذ قراراً منفرداً، واتفقت مع مؤسسة الرئاسة من قبل على عدم التفاوض على دماء مصريين، وأنها لن تخون الأمانة أبداً. وشددت على أن المؤسسة العسكرية رفضت كل المبادرات التي تلقتها، لأنها لا تُؤمّن الخروج لقيادات الإخوان وشخصيات تورطت في عمليات عنف وسفك الدماء داخل البلاد، وأنها رفضت وضع أي شروط للتفاوض، وأن الأجهزة الأمنية تلاحق كل المتورطين لإلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم.