ارتفع مؤشر سوق الكويت ؟ مسجلا أعلى مستوى له في ستة أسابيع اليوم الأربعاء بفعل تفاؤل حول نتائج الشركات للربع الثالث من العام بينما هبطت الأسهم المصرية للجلسة الرابعة في تعاملات ضعيفة بعد أن تضررت هذا الأسبوع من المخاوف بشأن الاستقرار السياسي والأسواق العالمية. وقالت صفاء زبيب رئيسة البحوث بشركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي "يعدل المستثمرون مراكزهم بالنسبة للأسهم. لا يتعلق الأمر بالقطاعات الآن وإنما بالأرباح." وأضافت أنه مع اقتراب الربع الثالث من العام من نهايته فإن أسهم الشركات ذات الأرباح وتوزيعات الأرباح المستقرة ستحقق أداء حسنا على الأمد القصير. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.5 في المئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ الرابع من أغسطس آب مع صعود سهم بيت التمويل الكويتي 3.3 في المئة وسهم بنك الخليج إثنين في المئة وسهم زين ثلاثة في المئة. ووافقت زين على بيع حصتها في وحدتها السعودية المثقلة بالديون في عرض مشترك تقدمت به المملكة القابضة السعودية والبحرين للاتصالات (بتلكو) البحرينية. وقالت المملكة القابضة يوم السبت إنها ستستكمل عملية الفحص الفني النافي للجهالة هذا الشهر. وفي مصر هبط المؤشر الرئيسي للبورصة ? بنسبة 1.2 في المئة مسجلا أدنى مستوى له في خمسة أسابيع في تعاملات هزيلة. وقال محمد شلبي من كايرو كابيتال سكيوريتيز ""لا تزال أحجام التداول منخفضة ولا توجد أنباء تحرك السوق." وهبط سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة الأكثر ثقلا في المؤشر 1.3 في المئة. وقالت الشركة أمس الثلاثاء إنها تخطط لاستثمار 130 مليون دولار في رواندا في غضون أربع سنوات في بناء محطة كهرباء تعمل بالميثان. وانخفض سهم القلعة 3.8 في المئة بينما تراجع سهم العربية لحليج الأقطان ثمانية في المئة بعد أن ذكرت صحيفة أمس إن وزارة التجارة ربما تفرض رسوما على واردات المنسوجات بعد شكاوى من أن الواردات الرخيصة تضر المنتجين المحليين. وأغلقت الأسواق الإماراتية على أداء متباين مع ارتفاع حجم التداول في دبي لأعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وقادت أسهم القطاع العقاري الصعود في دبي مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 1.1 بالمئة وسهم دريك اند سكل 0.6 بالمئة. وزاد سهم ارامكس للخدمات اللوجستية 1.7 بالمئة وسهم العربية للطيران 0.8 بالمئة. وهذه الأسهم عادة ما يستهدفها المستثمرون الأفراد الذين يبحثون عن جني أرباح من التقلبات قصيرة الامد. وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.4 بالمئة مقلصا خسائره في عام 2011 إلى عشرة بالمئة مع ارتفاع احجام التداول لأعلى مستوياتها منذ 22 من اغسطس اب. وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية "لا توجد انباء ولا محفزات تحدد اتجاه الأسواق (الاماراتية)... لكن على الجانب الآخر من الايجابي ألا تتفاعل أسواقنا بنفس الطريقة للتوترات العالمية مثلما فعلت الأسواق العالمية." وأضاف "المستثمرون الأفراد ينتظرون أنباء لاعادة التفكير والاستثمار في الأسواق." وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.2 بالمئة في تداولات هزيلة. وتخلت بورصة قطر عن بعض مكاسب الجلسة السابقة لكن محللين يتوقعون صعودا قبل نهاية العام بدعم من أرباح قوية لأسهم شركات تصدير الغاز الكبرى. واستحوذ سهما مصرف الريان وقطر لنقل الغاز (ناقلات) على أكثر من ثلث إجمالي الاسهم التي جرى تداولها وتراجعا 0.3 و0.1 في المئة على التوالي. وقال الجاعوني"اذا استبعدنا شركات الكيماويات في قطر بسبب تأثير أسعار النفط على الأرباح .. اعتقد انه سيكون عاما طيبا اخر لارباح الشركات. قد نرى المؤشر يغلق فوق 9000 نقطة في نهاية العام." وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: الكويت.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 6036 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 4485 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1467 نقطة. أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 2579 نقطة. قطر.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 8319 نقطة. السعودية.. ارتفع المؤشر 0.04 في المئة إلى 6072 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5700 نقطة. البحرين.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1270 نقطة.