قال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، اليوم السبت، إن مثيري الشغب هم من قاموا بتجريد المواطن أمام قصر الاتحادية، في فعاليات جمعة الخلاص بالأمس، نتيجة التدافع فيما بينهم وحاول رجال الشرطة مساعدته وقاموا بسحبه وفهم البعض خطأ أنهم قاموا بسحله، مشدداً على معاقبة الجنود الذين قاموا بسحبه بهذه الطريقة ناحية المدرعة. وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، بمقر الوزارة، إن هذه الواقعة أحيلت للتحقيق وننتظر نتائجه في أقرب وقت.
وأشار إلى أن التحريات أثبتت تواجد المواطن بالمصادفة بموقع الاشتباكات بين قوات الشرطة ومثيري الشغب، وأنه عند حدوث حالة كر وفر بين المتظاهرين ورجال الأمن المركزي المتواجدين تدافع بينه وبين مثيري الشغب الذين جردوه من ملابسه، وأصيب بطلقات خرطوش سقط على إثرها أرضاً، وحاول رجال الأمن مساعدته في النهوض مما أصابه بحالة من الذعر حسبما بثته الفضائيات.