نفى الداعية صفوت حجازي أمين مجلس أمناء الثورة الاتهامات الموجهة له بعقد صفقات مع المجلس العسكري, كما نفى أن يكون قد صرح من قبل بأن القدس ستكون لمصر, في حين رفض الرد على اتهامه بتشويه شباب الثورة بموضوع شقة العجوزة قائلا :"لا تعليق". واستنكر الدكتور صفوت حجازي خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة ببرنامج "زمن الإخوان" علي قناة القاهرة والناس، الاتهامات التي نقلتها وسائل الإعلام، حول عقده صفقات مع المجلس العسكري على حساب دماء شهداء الثورة، قائلا: "لن أعقد صفقات مع قيادات المجلس العسكري على الإطلاق"، مؤكدا أنه لم يحضر أي اجتماع يجمعه مع المجلس العسكري وأنه لا يعلم إن كانت هناك أي صفقات بين العسكر والإخوان. وأضاف حجازي أن من يروج إلى هذا الشائعات المغرضة لن يستطيعوا النيل منه، لأنه يترفع عن كل هذه المهاترات السياسية. وعن نفي جماعة الاخوان المسلمين والجبهة السلفية انتماء حجازي لهما، قال حجازي أنه: "يتشرف بقول الإخوان والسلفيين عنه أنه لا يتبع إليهم"، مضيفاً أنا لا أنتمي لهم وكل التيارات يشرفها أن أنتمي إليها، نافياً ما أثير حول تحذير خيرت الشاطر له بعدم التحدث باسم الجماعة، مؤكدا أن هذا الكلام عاري تماماً من الصحة وأنه لم يتحدث باسم الجماعة مطلقاً. وأكمل حديثه قائلاً: "لم أقل من قبل أن انتخاب الدكتور محمد مرسي طاعة لله، ولكني قلت أن من سيمتنع عن التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية هو آثم"، وعن وجوده يجانب الدكتور محمد مرسي في حملته الانتخابية، قال: أنا لست بجانب أحد ودعمي له لأنني مقتنع به وببرنامجه ومتحمس له أحبه، وواجب علي دعمه.