فيما أعلن وزير الخارجية السعودي أن دول الخليج قد بدأت تفقد الأمل في خطة عنان لحل الأزمة السورية، دعا موسكو إلى تأييد وقف القتال بدلا من تأييد نظام الأسد. بدورها دعت كلينتون روسيا والصين إلى المساهمة في حل الأزمة السورية. قال وزير الخارجية السعودي اليوم الثلاثاء (الخامس من حزيران / يونيو 2012) إن دول الخليج العربية بدأت تفقد الأمل في حل أزمة سوريا من خلال خطة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان. وقال الأمير سعود الفيصل للصحفيين في ختام اجتماع المجلس الوزاري للدول الخليجية في جدة: "نحن في الحقيقة بدأنا نفقد الأمل في إمكانية الوصول إلي حل عن هذا الطريق". كما شدد الفيصل على أن الوقت قد حان لكي "ينتقل الروس من تأييد النظام السوري إلى وقف القتال وانتقال السلطة سلميا". وقال ردا على سؤال لفرانس برس خلال مؤتمر صحافي إن تغيير موقف موسكو "سيحفظ لها مصالحها في سوريا والعالم العربي". وأضاف قائلا: "نأمل أن تعيد (موسكو) تقييمها لسياستها في المنطقة وخصوصا تجاه سوريا فهي تخطئ مع التيار الشعبي السوري (...) وإلا فإنها ستفقد الشيء الكثير على الساحة العربية". واعتبر الفيصل أن موقف روسيا "في مجلس الأمن لا مبرر له"، في إشارة إلى استخدام موسكو حق النقض مرتين لإفشال قرارات من شانها إدانة النظام في سوريا.