تغريدة البرادعى تشعل حرب سلطان وشفيق وأخرون

أكد الدكتور "محمد البرادعي" - وكيل مؤسسي حزب الدستور - أن الساحة السياسية الآن تشهد تساقط الأقنعة وأن الموسم والفترة القادمة ستفرق بين من هو من الثوار الحقيقيين الذين باعوا أنفسهم وأوراحهم ودمائهم من أجل إعلاء مصلحة الوطن، وبين من هم باعوا ضمائرهم للحصول على مصالح دونية لا تمت للمصلحة الوطنية بأي حال من الأحوال.
جاء ذلك خلال تدوينة جديدة للدكتور "محمد البرادعي" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء امس ، حيث قال "البرادعي" نصا «وتتساقط الأقنعة.. موسم الفرز بين الثوار و من باعوا ضمائرهم»...
فهل يقصد البرادعى شخصا بعينه وهل هو تلميح الى ما ذكره احمد شفيق اليوم حول دور عصام سلطان فى توسيع الفجوة بين البرادعى والاخوان ونجاحه فى منع هذا التحالف .
من يقصد البرادعى هل قصد جماعة الاخوان التى سعت الى السلطة وتخلت عن الثورة والثوار لجنى ارباحها مبكرا مع اول اشارة من عمر سليمان نائب مبارك فى ايام الثورة الاولى .
ام اكن يقصد المجلس العسكرى الذى قيل انه حمى الثورة رغم معارضات البعض لهذا القول والذين يرون ان المجلس سعى بكل الطرق والسبل لاغتيال الثورة وتفتيت الثوار وتقسيمهم الى فرق عديدة تتناحر فيما بينها حتى لا يستطيعون الوقوف صفا واحدا كما حدث سابقا .
هل قصد المتحولين من السياسين والاعلاميين والصحفيين الذين عارضوا الثورة وهاجموها بكل قواهم ثم انضموا وهتفوا مع الثوار وهم فى الحقيقة يسعون لإغتيال الثورة و تعليق المشانق للثوار .
ام قصد البرادعى هؤلاء السياسين الكبار الذين ظهروا فى الايام الاخيرة وكلا منهم يدعى البطولة وانه احد مؤيدى بل مفجرى الثورة املا فى حصد الأصوات فى المعركة الانتخابية .
ام قصد كل هؤلاء بضربة واحده