اعلنت وزارة شؤون الاثار المصرية الاحد ان مصر ستستعيد 80 قطعة اثرية من بلجيكا كانت سيدة مصرية قد قامت بتهربيها الى بروكسل، وذلك بعد ان اصدرت محكمة بلجيكية حكما باعادتها لمصر. وقال وزير شؤون الاثار المصرية محمد ابراهيم ان "وزارته تلقت خبرا من وزارة الخارجية المصرية بذلك وان السفارة المصرية في بروكسل تسلمت هذه القطع قبل بضعة ايام وستقوم وزارة الخارجية بتسليم هذه القطع غدا الاثنين إلى لجنة برئاسة المدير العام لادارة الاثار المستردة اسامة النحاس". اوضح ابراهيم ان "الاثار المضبوطة كانت بحوزة سيدة مصرية حاولت تهريبها الى بلجيكا داخل تمثالين خشبيين مقلدين في نيسان/ابريل 2010 وقد تم ضبطها من قبل جمارك المطار البلجيكية. وبعد أن قام مسؤولو المتحف القومي في بروكسل بمعاينتها واثبتوا ان هذه القطع اثرية، تم ابلاغ الانتربول الدولي في مصر". وتابع "فقامت وزارة شؤون الآثار عبر وزارة الخارجية والسفارة المصرية في بروكسل بارسال ما يثبت ملكية مصر لهذه القطع وانها خرجت بشكل غير قانوني، وتم تزويد الجهات المعنية بارقام هذه القطع المثبتة لديها". من جهته اكد مدير عام الاثار المستردة اسامة النحاس ان "القطع المستردة تمثل مختلف العصور المصرية، بدءا من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني والعصر اليوناني الروماني والقبطي والاسلامي من بينها 27 جعران و13 تميمة مختلفة الشكل وختم اسطواني.". أضاف النحاس أنها "تعود جميعها إلى العصر الفرعوني، بالاضافة الى 11 تمثالا خشبيا وحجريا وعباءة قبطية لطفل وقطعة نسيج قبطي وجزء من انية على شكل اسد من العصر البطلمي وجرة لها رقبة وسلسلة حاملة ترجع إلى حضارة نقادة 2".